..أنا خيال..

أنا خيال..

ولمن لا يكفيهم هذا الاسم، أقول.. أنا خيال، وهذا يكفي..

لست مولعةً باستعراض تاريخي الشخصي..

وحياتي الشخصية لا تهم أحداً برأيي..

كل ما يجب أن تعرفوه أنني فعلياً أعيش في عالم الخيال، حتى وأنا بين البشر..

عشت فيه أزماناً طويلة..

وبعد كل ذلك الزمن، قررت أن أنقل ذلك الخيال للورق لكي لا تتوه تفاصيله عني..

لكن تلك الأوراق ظلت حبيسة أدراجي، وملفات حاسوبي، زمناً طويلاً أيضاً..

لم أكن أثق بأنها تستحق القراءة.. ولم أثق أنها ترقى لمستوى رواية كاملة..

الشخص الوحيد الذي تشجعت يوماً لعرض الرواية عليه، شجعني بحماس لنشرها..

فكان هذا دافعاً لي لمحاولة نشرها ورؤية ردود الأفعال عليها..

ولذلك فكرت بنشرها عبر مدونة خاصة بي..

لأنني، أيضاً، أجدها لا تستحق أن يبذل فيها شخص أي مال..

وبعيداً عن انعدام الثقة الذي يلازمني، كما يكرر لي الجميع، سأتحدث عن رواياتي التي نشرتها والتي أنوي نشرها بإذن الله..

رواياتي خليط من كل شيء أحبه..

فهي خيالية، فانتازية، أو بعضها يندرج تحت الخيال العلمي..

تحمل جانباً رومانسياً.. وبها شيء من المغامرة..

تحكي عن أبطال لا يميزهم عنا الكثير.. لكن لكل منهم نقطة قوة تمكنهم من تجاوز الصعاب التي أضعهم فيها..

لكن هل كان هذا الخليط ناجحاً؟.. هذا لكم لتحكموا عليه..

ما أنشره هنا ليس أول ما كتبته، فرواياتي الأولى دمّرها فيروس استهدف حاسوبي..

ربما كان هذا لسوء حظي.. أو ربما كان هذا لحسن حظي بالفعل..

لكن كل ما أريد لكم أن تعرفوه، أنني لا أنشر أي رواية ما لم أكتبها كاملة.. كي أجنبكم عناء انتظار فصول رواية لسنوات طوال كما يحدث عادة..

وأخيراً أقول لكم..

أنا خيال..

وهذا يكفيكم عن أي شيء آخر..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ملحوظة: لمن يريد التواصل معي لأي سبب من الأسباب، هذا بريدي الإلكتروني:
khayal.world@yahoo.com