{ حكاية.. } مكتملة

رواية رومانسية تقليدية في إطار خيالي..
يمكن رؤية الغلاف بالضغط على الصورة..




******

صورة الفتاة للرسامة Zolaida وصورة الشاب للرسام artipelago. يمكن رؤية الصور الأصلية بالضغط على الرابط.

هناك 28 تعليقًا:

  1. الغلاف مشوق للغاية لم آرى كاتية مبدعة تكتب وتصمم الغلاف وتضيف الصور ، انت مميزة للغاية خيال
    لا تفقدي شغفك في كتابة ابدا

    ردحذف
    الردود
    1. أتمنى أن تكون الرواية مشوقة بالقدر ذاته..
      شاكرة لك رأيك هذا..
      وأتمنى أن أستمر بكتابة ما يمتعكم بالفعل..

      حذف
  2. الجزء الأول حلو
    أحببت اختيارك للغة شيء من العربية القديمة مما يتماشى مع أجواء القصة
    حاتم و صفية يراقبان حكاية شهاب و جنان قد يؤدي بهما الأمر لغزل حكايتها الخاصة بهذه الخطة الغبية و الممتعة
    أحببت سردك و تمكنك من اللغة و أحببت الأسماء المختارة بعناية و معانيها
    نتظرك بشوق و دمت بود

    ردحذف
    الردود
    1. سعيدة بقراءة رأيك بالرواية
      حاولت أن أتماشى مع أجواء الرواية دون مبالغة أو تعقيد على القراء
      صفية وحاتم يطاردان حلماً يظنان أنهما الأحق والأسعد به
      وربما كانت هذه الحكاية تحكي الفرق بين ما نتمناه لأنفسنا وبين ما يختاره القدر لنا
      أتمنى أن تروقك الأحداث القادمة

      حذف
  3. جميله جدا
    وبتنظلر الجزء الثاني
    شكرا لجهدك

    ردحذف
    الردود
    1. شاكرةٌ لك يا عزيزتي..
      أتمنى أن يعجبك الجزء الثاني أكثر..

      حذف
  4. قريت حكاية الاول و روعه خيال كعادتك
    اسلوب سلس سهل ممتع جدا و وصف جميل و واضح و حبكة تقليديه و غير تقليديه
    متشوقه لقراءة الباقي
    سلمت يادكي عزيزتي
    ياسمين

    ردحذف
    الردود
    1. سعيدة أن الجزء الأول كان ممتعاً..
      وأن الحبكة أعجبتك بجانبيها التقليدي وغير التقليدي..
      أتمنى أن يكون الجزء الثاني أجمل..
      شاكرة لك يا عزيزتي

      حذف
  5. كنت أريد أن أسألك لماذا لا تحاولين أن تنشري بجروب من جروبات الفيس ؟
    أنا متأكده أن روايتك خاصة هدة ستلقى رواجا كبيرا لدى القارئات عزيزتي
    ياسمين

    ردحذف
    الردود
    1. شاكرة لك هذا الاقتراح..
      للأسف لست من محبي الفيس بوك ولم أتعامل معه يوماً..
      أتمنى نشر الروايات بأي طريقة، ولا أمانع لو نشرتموها، لكن بالطبع لا يمكنني تكليفكم بذلك..

      حذف
    2. حاضر عزيزتي سأنشرها باسمك إن شاء الله
      أتمنى لك كل التوفيق

      حذف
    3. لا أريد تكليفك بذلك يا عزيزتي ولم أطلب ذلك ^^
      يكفيني اهتمامك بهذا الموضوع وأنا شاكرة لك..
      وفقك الله..

      حذف
  6. احببت القصة استمعت بيها كثيييييرا الاحداث بالغة التشويق وهي نوعي احب قصص الحب كثيرا استمري بابداعك وابهرينا دائما

    ردحذف
    الردود
    1. سعيدة لأنها أمتعتك وراقت لك..
      لا أكتب هذا النوع في المعتاد لكن لا تخلو رواياتي من جانب رومانسي جنباً لجنب مع حبكتها الرئيسية..
      لكني لا أعد بأن أعيد كتابة هذا النوع..
      أتمنى أن تروقكم روايتي القادمة بإذن الله تعالى..

      حذف
  7. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    مرحباً خيال كيف هي احوالك؟
    لادري كم مر على اخر تعليق لي في هذه المدونه لكني اعتقد انها فتره طويله جداً وقد اشتقت اليك كثيراً ولمخيلتك الخصبه التي تجعلني اشعر بشعور افضل دائماً ،اتمنى انك لازلتي تتذكرينني..
    لدي الكثير من الامور قد اشغلتني ولا استطيع ان اشرح بكيف كانت هذيه الروايه هديه لي ولروحي ولعقلي بعد تلك الضغوط
    رغم ان الجزء الاول من حكاية رومانسياً ولست عادة من محبي النوع الرومانسي الذي تدور القصه كلها حوله لكن وكالعاده دائماً ماتكسرين المعتاد!..
    تفاعلت مع القصه بكل ماملك لقد اغتضت حقا من ذلك الحب الغير متبادل واليأس فحقاً لاطيق ان يستعطف الشخص او يحاول ان يميل شخصاً لايراه ابداً كحال صفيه لكني احببت شجاعتها ومحافظتها على علاقتها مع صديقتها التي اعتقدت انها ستنتهي ما أن بدا هذا الحب.
    شهاب لطالما كان تلك الشخصيه المثاليه الخاليه من العيوب في كل القصص كمثل جنان لطالما كرهة هذا الشخصيه المثاليه الممله حقاً لقد كانت شخصيه بعيده عن الواقع بالفعل
    احببت شخصية صفيه بعدها ومقاومتها لمشاعرها مع استمرارها بمعاونت صديقتها رغم تلك الظروف ووقفها بجانبها رغم مامسها حقاً من مشاكل وسمعه سيئه وراء ذلك لقد كانت نعم الصديقه حقا بعكس جنان التي صدمتني بتهورها
    في الختام لقد كانت نهايه جميله حقا لصفيه وحاتم وكانت نهايه جنان وشهاب سيئه بنسبه لي لقد اثارو بداخل كميه مشاعر سيئه بالكاد تخلصت منها بفضل للطافه الثنائي الاخر��
    لقد احببت الاحداث وتبدلها والمواقف الغير متوقعه كما احببت مواقف الاحصنه وقطع الطرق كثيراً لم تبدو كروايه رومانسيه ممله ابدا كعادتك تذهلينا ياخيال..

    الجزء الثاني اخبرتك سابقاً انني احب هذا النوع من القصص ذو الاجزاء لكن بابطال واحداث جديده كعدة روايات سابقه لك
    لقد احببت هذا الجزء كثيراً كثيراً للحد الذي لاستطيع وصفه لقد استمتعت بكل حدث بكل جزء بكل محادثه
    لو استمررت بالكتابه لتحدثت لك عن كل موقف لكن بالفعل ساجلب الملل لكم هههههه
    احببت الاحداث الغريبه والغير المألوفه بحق كيف لكي ان تصنعي ذلك العالم ماشاءالله زادك الله من فضله..
    لقد انهيت للتو الجزء الثاني وتوقفت عند الفصل الاضافي واحببت ان اهديه نفسي في الايام القادمه

    احببت شهم وكرهت نايا لوقت قصير لكن تطور الاحداث وكل ذلك فاجئني حقاً لقد احببت كيف انني لم اتوقع اي موقف قد حصل ..
    احببت كل الشخصيات اللطيفه فيها تردد كار وشجاعه يوريث وكل شي حتى صفيه وحاتم الكهلين ههههه..
    احببت تلك النهايه المفتوحه رغم غموضها لكن لابد ان نسبح في الخيال قليلا فلن احب اني ينتهي ذلك العالم بتلك السرعه.


    اسعدك الله كما تسعدينا خيال..
    ورمضان مبارك عليك وعلى كل بلاد المسلمين رغم اني متاخره��
    حفظ الله بلادنا من كل سوء
    وشكراً لك خيال��

    ردحذف
    الردود
    1. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      لازلت أذكرك؟ ^^ نكتة جميلة يا رحيق..
      قلقت لانقطاعك السابق رغم أني أعلم بانشغالك.. لكن الحمدلله أنني اطمأننت أنك بخير..
      أرسلت لك رسالة بالإيميل لكنك لم تجيبي، وتحرجت من إزعاجك بالمزيد من الرسائل..
      مبارك عليك الشهر الفضيل يا عزيزتي.. حفظك الله وحفظ لك كل غالٍ بإذنه تعالى..

      شاكرة لك الرد المطول على الرواية.. وسعيدة أن الجزء الأول أعجبك رغم انه ليس النوع المفضل لك.. هو ليس نوعي المفضل كذلك.. لأني لا أعرف ما يمكن أن أكتب من أحداث في رواية رومانسية تكاد تكون خاليةً منها..
      تعمدت أن أجعل شهاب وجنان مثاليين لأن هذا ما نراه في القصص الرومانسية..
      وتعمدت أن أجعل حب صفية وحاتم لهما حباً يغيظ.. لأن هذا ما أشعر به تجاه تلك الشخصيات وذلك النوع من الحب الذي يأتي بلا أسباب.. هو مجرد حب شكلي مهما حاول الكتاب جعله عميقاً ومثالياً..
      في البدء كنت متخوفة من نشر الجزء الثاني مع الأول مع أنهما مترابطان.. شعرت بهما نقيضان ومن أحب الجزء الأول لن يحب الجزء الثاني..
      لا أتملل مما تكتبينه فلا تقلقي أبداً يا غاليتي..
      سعيدة أن الأحداث فاجئتك، فلا أحب أن تكون أحداث الرواية متوقعة فهذا يجعلها مملة..

      أنتظر رأيك بالفصل الإضافي، متى ما قرأته بإذن الله..

      دمت بحفظ الله ورعايته يا عزيزتي

      حذف
  8. ههههه لابد لي ان اختبر مكانتي عندك بين الحين والاخر..
    واجل لابد انك عرفتني انا ومشاكلي مع الايميلات فكل مره انسى الرقم السري واضطر لتنشيط حساب جديد.
    لكن بإذن الله ساحاول هذه المره ان اقاوم الزهايمر المبكر لدي بشكل اقوى..
    شاكره لك سؤالك عني انا حقاً ساكون سعيده فقط لو افتقدتني فكيف ان تراسليني وتسألي عني بتلك الصوره ^^

    بتأكيد سا أقرأه باقرب وقت
    وانا متحمسه جداً لرواياتك القادمه
    بحفظ الله ياغاليتي

    ردحذف
    الردود
    1. لا أظن أنك بحاجةٍ لمثل هذا الاختبار..
      بالطبع لن أنساك بسهولة حتى لو انقطعتِ زمناً أطول..
      الحل الأخير أن تفعلي كما فعلت أنا، أن تكتبي الرقم السري في النوتة في الهاتف أو ورقياً (اضطررت لهذا مؤخراً بعد أن قمت باستعادة الرقم السري عشرات المرات لعدة ايميلات ومواقع وحسابات..)
      بالطبع سأسأل عنك فيهمني أن أطمئن عليك عند انقطاع أخبارك..

      أتمنى أن أتمكن من نشر الرواية خلال فصل الصيف كي تتمكني من متابعتها معنا..
      سأمنح نفسي شهراً بدءاً من نهاية رمضان، وأتمنى أن أنجح في إنجازها خلال ذلك الوقت..

      حذف
  9. مرحبا
    لقد قرأت الفصل الاضافي ليوريث..
    لم اعتقد انه هكذا بما انها سبق وان تحدثت عن قصتها بشكل عابر
    لقد احببت الاحداث حقاً ولن ابالغ ان قلت انها لفتتني اكثر من الرئيسيه ربما لانها حزينه قليلاً؟
    يوريث كانت شخصيه قويه جداً وهذا بالتأكيد ماجعلها تعيش وقت اطول ولوحدها وبدون خوف من يتخيل ان تلك الفتاه التي تحاول ان تقتل نفسها قد تعيش في مكان موحش كذاك لسنوات،؟
    لقد احببت حكايه حقاً وكيف انكي قد استطعتي انتي تحدثي فيها عدت حكايات رائعه جداً
    لقد احببت النهايه رغم انه قد غلبني الفضول لكيف استطاعة اقناعهم رغم انه في وقت سابق كانت تنبذ نفس الشخص وتبعده..

    ننتظر القادم منك دائماً
    بالتوفيق^_^

    ردحذف
    الردود
    1. لم أعتقد أن الفصل الإضافي سيصبح بتلك الصورة عندما ذكرت حكاية يوريث في عرض الرواية..
      لكني سعيدة أنها أعجبتك رغم ذلك..
      يوريث قويةٌ بالفعل، حتى عندما رغبت بالانتحار كانت قوية ومصممة ولم تكن منهزمة قط..
      أتمنى أن تمتعك الرواية القادمة بالقدر ذاته..

      دمت بحفظ الله يا غاليتي..

      حذف
  10. ما شاء الله انت كاتبة مبدعة وكل رواية ليكي احلى من التانية والله بحس كاني بتفرج على فيم اجنبي متقن . ياريت ما توقفي كتاباتك دي وتفضلي تتحفينا بقصصك الحلوة. انا اي حد بيسالني عن رواية يقراها بيكون اسم مدونتك اول ترشيحاتي لهم . 🌹🌹🌹🌹

    ردحذف
    الردود
    1. سعيدة أن رواياتي قد أعجبتك باختلافها..
      وشاكرة لك دعمك لي بنشر مدونتي..
      لا أنوي التوقف عن الكتابة، وأرجو أن يعجبك ما أكتبه مستقبلاً بالقدر ذاته..

      حذف
  11. إستمتعت بقراءة هذه الرواية جدا ..
    في كثير من الاحيان أتمنى أن أنظر لحياتي عن بعد بعيون شخص أخر حتى أتمكن من تقييم نفسي ومعرفة أخطائي، مثل مايحدث مع شخصيات الرويات.
    في بعض الأحيان نتمسك بأمر ما ونبني عليه سعادتنا، وعندما يمنع هذا الامر عنا فاننا نحزن ونكتئب مع انه من الممكن هذا الامر لايصلح لنا ومن حسن حظنا انه منع عنا، مثل ما حدث مع صفية وحاتم، فلو ان القدر جمعهم مع من أعجبو بهم_ لم أقل أحبو لانه لا وجود لحب من النظرة الاولى، فالحب يأتي بعد العشرة_ فلن يحدث بينهم أي إنسجام، فشخصية صفية القوية والعنيدة لا تتماشى مع شخصية شهاب الهادئ اللطيف فهذا سيؤثر بشدة في ميزان العلاقة، ونفس الشيئ بالنسبة لحاتم وجنان ..
    أما الحكاية الثانية فهي فعلا غير تقليدية ما حصلت فرصة أبدا لحتى أتوقع الحدث القادم.
    حزنت جدا ليوريث فهي لا تستحق ما حدث لها، ولكن لو لم يتم نفيها لما تمكنت من مساعدة شهم ونايا .

    ردحذف
    الردود
    1. الحمدلله أنها راقت لك بجزئيها رغم اختلافهما..
      بالفعل، تغيظني نظرة الكتاب للحب من النظرة الأولى، ورغم أنه موجود في الواقع لكن لا يمكن أن نسميه حباً.. هو نوعٌ من الإعجاب الذي يتشبث به المرء ويرفض التخلي عنه حتى لو اكتشف أن الطرف الآخر لا يلائمه شخصياً ولا أخلاقياً ولا بأي صورةٍ أخرى..
      الحب الحقيقي في رأيي هو الذي يكون نتاج تصرفاتٍ وأفعال تقرّب بين الطرفين..
      حتى لو كانت تلك الأفعال صغيرةً وغير مهمة..
      المهم أن تكون مؤثرةً في نفس الآخر، بعيداً عن أي مظهرٍ أو جمالٍ خارجي..

      أتمنى أن تعجبك رواياتي دائماً..

      حذف
  12. نزلت بالقافلة مع اقتراب مغيب الشمس خلف احدى التلال لغرض المبيت والراحة فلم يبقى لدرياقة الا القليل، ولا اريد لاهلي ان يلقوا عروستي وهي متعبة من السفر، فناديت على جميع من في القافلة، "سنبيت هنا الليلة فانصبو الخيام وتولوا حراسة القافلة".
    انزلت صفية من على صهوة جوادي، وجعلت لنا خيمة متوسطة الحجم وامامها اشعلت نارا من الحطب الذي جمعه الخدام لي، وفرشت الارض بحصيرة ملونة تليق بليلة تجمع عروسين حديثي الزواج، وقد ازداد الأمر جمالا بطلوع البدر في تلك الليلة والنجوم حوله تتراقص، لم ادري في تلك اللحظة ان كانت النجوم من تتراقص ام عقلي ويتبعه قلبي يتراقصان من الفرحة اذ خيِّل الي ان النجوم ترقص، او سحر عيني صفية اللامعتان بكل حب صادق، فيا لها من ليلة لم اعهد مثلها في عمري كله.
    نظرت الي صفية وقالت: "هل حقا كنت تنوي قتل من يفكر بالزواج بي ام كان ذلك تهديدا لابي فقط". ارتسمت ابتسامة على شفتي وقلت: "كان ذلك تهديدا بالفعل ولكن لا انكر انني قد كنت افكر بالأمر جيدا، فبعد ان رأيت دموعك تلك، عندها تهاوى قلبي بين رجلي، وعزمت امري عليك، فإما الرجوع بك زوجة لي او دونه الموت وهو أهون عندي".
    قالت وعيناها تترقرقان بهما دموع خفيفة، دموع حب وغبطة وسرور، قالت: '' تالله قد كنت يئست بالفعل من رجوعك الى سينار وظننت لوهلة انك قد تخليت عني لاجل اخرى".
    مسحت دمعة تدحرجت على خدها وقلت: "لم انساك يوما يا صفية، انت لا تعلمين كم قاسيت من هذا الفراق، قلبي كاد ينشطر عندما اصمع صوتا يشبه صوتك، او ارى ظل يشبه ظلك، لا انكر انني كنت اراك في مناماتي لأستيقظ بعدها مكدر الخاطر وبمشاعر حنين لم أتخيل يوما أني ساشعر بها قط، وما ان اتى عيد الربيع ذاك حتى عزمت امري فكل ما جال بخاطري هو انت فقط اردت نظرة منك لتحييني من جديد وتبعث الدفئ في قلبي بعد ان كان باردا".
    تدحرجت الدموع على خديها وهي تنظر الي مبتسمة، ابتسامة لم ارى مثلها قط ابتسامة شغف وحب ما كنت لاعهدهما عند شخص آخر، آه يا صفية كم قاسيت بسببك وها انت الآن لي لن يحول بيني وبينك شيئ.
    ضممتها الى صدري فقالت: اليس عندك شيئ من الشعر تقوله لي لتزيد ليلتنا جمال على جمال.
    بالفعل لم املك الكلمة يوما فبدل الكلمات ملكت السيوف والخيل، ولكنني قرأت الأشعار طبعا فأليس ذلك كفيلا بجعلي شاعر؟ فما الفرق بيني وبينهم وهم ايضا كانوا فرسانا وشعراء ايضا...
    بلى أعرف ما الفرق، هم كانت لديهم محبوبة اما انا فلا، ولكنني منذ سنة عرفت معنى الحب وها هي محبوبتي بين يدي افلا احاول.
    اجلستها امامي وقلت لها انني ساحاول قدر استطاعتي فبدأت انشد وأقول

    بعيني صفية تلك قد كانت ميتتي والدمع على خديها قد احرقني
    فعزمت امرا لم افكر به مطلقا بقتل كل امرء فيها ينافسني
    فلن ارضخ حتى اراها زوجتي ولا اباها عنها سيوقفني
    هممت الى بيتها والسيف بيدي وزجرت رجلا قد فاق عمري وسنيني
    توعدت وتوعدت وعبست حتى رأيت الرجل يخشاني
    رضى بما سمع مني ووعدني بان ابنته سيعطيني
    خرجت مغتبطا يا لفرحتي والشوق الى محبوبتي يغشيني
    زفت الي بعد ثلاثة كانوا كانهم دهر بزمانه يحتويني
    ركبت بها الى درياقة ولكن صفية هي ترياقي من كل شيئ يعتريني
    تجلس امامي كبدر طالع في ليلة أُنسٍ تواسيني
    هي البدر ام ذاك الذي في السماء طالع بنوره يعميني
    لا والف لا انما هي البدر وفي عينيها تحتويني
    تنصت لما اقول من شعر وانا الذي لم يكن لي شعر يأتيني
    اهو سحر ام موهبة لا انها صفية من جمالها تغذيني
    كتبت فيك شعرا وانا الذي لم اجد غير السيف يسليني
    وجدت فيك ما ينقصني صفية يا حب حياتي وسنيني

    وما انهيت الشعر حتى رايتها تخفي وجهها في صدري لتنام بأمان وكأنها لم تنم لشهور طوال، وأسدل الليل ستاره فدخلنا الخيام والسلام.



    ردحذف
    الردود
    1. قطعةٌ محملةٌ بالأحاسيس.. استمتعت بقراءتها جداً (✯◡✯)
      توقعت شيئاً أقصر، لحسن الحظ أنها لم تكن قصيرةً بشكلٍ يخلّ بما تحمله من مشاعر..
      حاتم لم يكن شاعراً، لذا أتخيل هيئته وهو يحاول ارتجاله رغم عدم براعته دون أن يخشى إحراج نفسه فقط لإرضاء صفية.. وهذا يرفعه عدة مراحل في عينيّ قطعاً..
      أبدعت فعلاً، خاصةً أنك ذكرت أنها كتابتك الأولى.. وإنه لشرفٌ لي أن يكون أول ما تكتب عن إحدى شخصياتي..
      يبدو أن نهاية الحكاية لم تكن مرضيةً لك فأضفت لها ما نقصها..
      وهذا أمرٌ جيد.. أحياناً يكون الدافع الأكبر للكتابة هو عدم اكتفائنا بما نقرأ..
      للحقيقة لقد بدأت كتابة الروايات أول ما بدأت لأنني لم أكن أجد ما يكفيني من روايات الخيال العلمي، خاصةً تلك التي تتحدث عن السفر عبر الزمن.. لذا بدأت أول حكايةٍ لي والتي لم أنشرها قط، ومن هنا كانت بدايتي..
      لذا من يدري، قد تكون تلك بدايتك لكتابة الروايات، أو غيرها من الكتابات..
      ولو فكرت يوماً بالكتابة، فأنا سأكون أكثر حماساً لقراءة ما تكتبه أيما كان نوعه..
      شاكرةٌ لك جداً مشاركتي هذه القطعة.. فلنقل إنها أول fanfic أحصل عليه من قرائي (≧◡≦)
      وهذا يسعدني فوق ما تتصور..
      أتمنى لك التوفيق في أمورك كلها..
      دمت بحفظ الله..

      حذف
    2. شكرا لك على التشجيع وعلى كلماتك الجميلة.
      هذا من تواضعك، فانا لا ارى نفسي الا كاتب هاو لا اكثر. ولا ادري ان كنت ساصبح كاتبا يوما ما، فلا الشجاعة عندي ولا بلاغة الكلام حتى، قد يكون عندي بعض الخيال، ولكنه حبيس مخيلتي فقط.
      ولكن من يدري ما تحمله لنا الايام.
      شكرا لك على قراءة ما كتبت وهذا يشعرني حقا بالسعادة. دمت بحفظ الله ورعايته.

      حذف
    3. أنا الأسعد بقراءة ما كتبته..
      الخيال أهم برأيي من عناصر أخرى في الكتابة، والبلاغة تأتي من الممارسة والقراءة الكثيرة..
      لن يمنعك أي من هذا من الكتابة، لو كنت تحب خوض تلك التجربة، إلا ضيق الوقت وانعدام الثقة..
      لكني أيضاً أقول من يدري؟.. ربما يستهويك هذا الأمر في يومٍ ما..

      حذف