الخميس، 28 مايو 2015

ملحوظة عن الرواية

هناك نقطة صغيرة أحب أن أوضحها، لكي لا أشعر أنني أخدعكم بها (وهو شعور راودني فور انتباهي للأمر)

قبل أن أبدأ كتابة هذه الرواية ببعض الوقت، أرسلت لي إحدى الصديقات العزيزات جزءاً من روايتها..
وقد قرأتها وعلقت عليها ثم حذفتها من رسائلي ونسيت أمرها تماماً..
وبعد أن بدأت كتابة هذه الرواية وتجاوزت جزءاً كبيراً منها، انتبهت لتشابه بين الروايتين فيما يخصّ موضوع المملكتين
المتناحرتين..  شعرت بسوء شديد، وتيقنت أنها ستظن أنني قد سرقت روايتها وكتبتها باسمي..
خاصة لقرب الوقت الذي يفصل بين قراءتي لروايتها وكتابتي لهذه الرواية..

يعلم الله أنني لم أفعل ذلك عامدة، لكني لا أنكر أنني من النوع الذي يتأثر بما يقرأه ويسمعه كثيراً حتى لو نسيت ذلك..
والشيء الوحيد الذي أعترف بأنني أخذته عامدة هو اسم (غياث) كما أظن فكما أذكر قد أعجبني كثيراً في روايتها..
عدا ذلك، فأنا أؤكد أنني لم أتعمد سرقة فكرة منها، ولم أنشر هذه الملحوظة إلا لأعتذر لها عن هذا الخطأ..

لقد أرسلت لها رسالة أعتذر فيها عن هذا الخطأ، ولا أعرف إن كانت قد قرأتها أم لا..
المهم عندي أن تعرفوا هذا الأمر، لكي لا يظن شخص أنني أتعمد سرقة أفكار غيري..

شاكرة لكم وجودكم الدائم معي..
وأعتذر لتلك الصديقة لما جرى..

هناك 4 تعليقات:

  1. السلام عليكم خيال كيف حالك اتمنى ان تكونى بخير اعتذر لتأخلرى عن متابعة الروايه من البدايه لظروف سفر مفاجئ ولكنى سالحق بكم ان شاء الله واحب ان احييكى على شجاعتك الكبيره بالاعتراف بامر كهذا لقرائك فلقد كان يكفى ان تعتذرى لصديقتك ولكن حتى لا تشقى على نفسك فجميع الكتاب يقرأون لغيرهم ويتأثرون بهم وقد تكون الفكره واحده ولكن ربما معالجة الاحداث مختلفه واتمنى ان تقدر صديقتك ذلك

    ردحذف
    الردود
    1. وعليكم السلام ورحمة الله

      سعيدة بعودتك يا عزيزتي.. وبانتظار رأيك بالفصول السابقة..
      شاكرة لك رأيك هذا..
      لكنني نشرته من باب الإنصاف.. فلا أحب شعوري أنني قد خدعت شخصاً بما كتبته..
      التأثر وارد في الكتابة طبعاً، لكن التزامن الذي حدث ما بين قراءتي لروايتها وكتابة هذه الرواية
      يوحي بالسرقة وليس التأثر..
      أسعد الله أيامك يا عزيزتي هدى..

      حذف
  2. مرحبا خيال يا عزيزتي. .
    شكرآ لك لتوضيح الأمر للقراء ، وإن كنت أرى أنه لا داعي له فأنا لم أكن لاهتم حتى لو لم تعتذري لي اصلا ..
    رفع الله من شأنك. . واعانك على الصيام والقيام.
    شكرآ مرة اخرى.

    ردحذف
    الردود
    1. طبعاً لا يرضيني ذلك، فأنا ظننت ومازلت أن توضيح الأمر واجب علي
      شكراً لك لتفهمك الأمر
      وأسعد الله أوقاتك بطاعته..

      حذف