الخميس، 26 يناير 2017

بنت التراب - الفصل الثامن

مرحباً..

نستكمل اليوم حكاية جود ورفيقيها وما قد يواجهونه في العالم السفلي.. هذا إن تمكنوا من الوصول إليه أحياء..
جانبٌ جديد من الحكاية نستكشفه، أرجو ألا يكون أقل إمتاعاً مما سبق..


وغداً معنا فصلين طويلين نوعاً ما..

أتمنى لكم المتعة مع هذا الفصل..

هناك 11 تعليقًا:

  1. مبدعة كعادتك يا خيال.
    دمتي ودام قلمك في خيالك ساحرنا.

    ردحذف
    الردود
    1. سعيدة برأيك بالرواية..
      وأتمنى لك المتعة للنهاية بإذن الله..

      حذف
  2. الردود
    1. شاكرة لك تعليقك على الرواية
      أتمنى أن تكون الفصول القادمة أكثر تشويقاً وإمتاعاً عما سبق..

      حذف
  3. سيرا قاسية للغاية وليست عقلانية كأخيها
    هل سينقذ رادال جود؟
    وكيف سيصلون العالم العلوى؟

    ردحذف
    الردود
    1. قسوة سيرا لها عدة تفسيرات..
      ربما هي نابعة من جمالها (وأنا أعتقد أن هذا يحتل جزءاً ضئيلاً من السبب)
      وربما بسبب شعورها بالنبذ، لذا تجد نفسها تنحاز لنفسها بأنانية وتتناسى الآخرين
      كما نبذها الآخرون فهي تنبذهم بالقدر ذاته.. وتحاول الاستيلاء على ما تريده بالقوة للسبب ذاته أيضاً..

      هذين السؤالين أتركهما للفصول القادمة.. جزءٌ منها ستجد إجابته في الفصل القادم بالفعل..
      شاكرة لك متابعتك الدائمة.. ولن أتأخر عليكم غداً بالفصلين..

      حذف
    2. سيرا وأخوها قاسيين فعلا بسبب الشعور بالظلم بسبب التجربة القاسية منذ النبذ فى عالمهم وما واجهوه فى العالم السفلى من ميعشة قاسية وتدريبات قاسية بعد طفولتهم المرفهة
      لا اعتقد ان جمال سيرا سبب قسوتها
      الفرق بينها هو ان غضب أخيها مركز على العودة لعالمهم والانتقام ممن ضحى بهم تحديدا بينما غضب سير مركز على اى شئ أو شخص يواجهها وزاده تجاهل وصد رادال لها

      حذف
    3. وكالعادة لا انتظر إجابة مباشرة على الأسئلة المستقبلية وانتظرها فى سياق اﻷحداث
      أسالها فقط من باب التفكير بصوت عال للتفاعل مع الرواية

      حذف
    4. يسعدني تفاعلك مع الاحداث بالطبع
      لكني اجد نفسي احياناً مدفوعه للرد على بعض الأسئلة رغم اني اعلم انك لا تبحث عن اجابات الآن
      عادة عندما تواجه الأشخاص صدمة، تتفاوت ردود الفعل بشكل بالغ
      كما بدا هنا للتوأمين
      وكما اوضحت انت في هذا التعليق
      وهذا هو الطبيعي، لا ان تكون ردود فعلهم نسخة طبق الأصل من بعض

      انتظر رأيك ببقية الفصول بإذن الله..

      حذف
  4. كنت اعلم ان سيرا فتاه غاضبه طوال الوقت ربما بسبب رادال على اي حال..
    لكن ان تكون قاسيه بتلك الصوره الحقيره لقتلها اشخاص قابلتهم توا..
    ربما هي لاتحب التغيير او ان يكون هناك غرباء في حياتها وقريبين بتلك الصوره..
    ربما نيتها لقتل جوود ..
    لرويتها شي في جود لم تراه في نفسها?ايضا من الواضح انها لم تتلقى ضربا او عراك في حياتها..
    ورفض رادال الواضح لها قد جعلها تخرج مافي داخلها بتلك الصوره القاسيه..
    تباهيها بجمالها.هل فتيات القريه لايقتربنا منها بسبب غيرتهن من جمالها..لذا هي كردت فعل اخذته كفخر لها حتى لاتشعر انهن هن من نبذنها بل هي من فعلت ذلك?
    جود سينقذها رادال بالمصادفه!
    هيما سعيده لها تلك الطفله لانها وجدت سعادتها هنا..
    كونها في عزله تامه طوال حياتها بتاكيد ستكون بريئه وطفوليه هكذا بدون تفكير وحذر دائم لوجودها بعالم مختلف عن عالمها..
    ياترى مادور ياسان في كل ذلج?
    وما حصل في العالم السامي?

    متحمسه لما سيحصل لجوود والبقيه في هذا العالم?
    وكيف سيصلون للعالم السامي برفقه رادال والبقيه بكل تاكيد..
    ام ان هذا في الجزء الثاني?

    انا ايضا لانتظر رد على اسئلتي التي تكبدك احيانا عناء الرد عليها..
    هو مجرد اسئله لاخبرك عن مدى تفاعلي مع الاحداث..
    اعتقد انني اخبرتك في ذلك في روايه سبعه? او ابنه السماء?
    حيث كان لدي العشوات من الاسئله ذوال الوقت..

    بالتوفيق لك خيال..

    ردحذف
    الردود
    1. ربما تكون سيرا في حقيقتها مجرد طفلة، تتمحور حول نفسها ولا ترى أهمية لأرواح الغير..
      علاقتها بالقرية سطحية تماماً، ربما كان دافعها غيرة البقية منها، أو ربما لأنها من النوع الذي عندما تتمحور حياته حول أمرٍ ما، فإنه ينسى كل ما عدا ذلك..
      وساعدت أنانيتها في عدم اندماج الأخريات في علاقات وطيدة معها..
      هيما هي كما وصفتها بالضبط.. مجرد طفلة بريئة..
      لم يبقَ الكثير على انتهاء الرواية.. لذا ستحصلين على كل الأجوبة التي تنتظرينها بإذن الله تعالى..

      حذف