الأربعاء، 10 مايو 2017

أرض الضياء - الفصل السادس عشر والسابع عشر

مرحباً..

شكراً لصبركم معي في اليوم السابق..
فصلين هادئين في الأحداث ولكن دسمين بالتطورات.. فأي اتجاه سيأخذ الطريق رادال؟.. وهل له أملٌ بالعودة والاستمرار في ذاك الطريق الذي بدأ يحيد عنه كثيراً؟..


أتمنى لكم المتعة مع أحداث الفصلين..

هناك 6 تعليقات:

  1. أظن أن ذاك المدعو كاتيرد، يعمل لحسابه الخاص، وهو فقط استغل الظروف المحيطة به بذكاء، فلا يهمه أمر ترياش؛ وهذا إستنتاج مما قد فعله مع ابنة ترياش سابقا، ومع الرفاق في نهاية الفصل، ولا أمر سوريم كذلك، مما قد عرفناه على لسان ابنه، لمّا حكاه لباناس، وسٙجنِها بسبب علمها بالأمر، لذا توقعاتي أن كاتيرد ينوي الإستيلاء على شادين مستغلاً وجود غالبية جيش المملكة خارجها، وثقة سوريم به كما بدا لي، وغفلته عن هذا الأمر، إضافة إلى أنه يمتلك ما لا يمتلكه رادال، فهو حاكم ولديه سلطة وجيش، كما أعتقد أنه سيبقي رادال تحت أنظاره، حتى لا يهدد مخططاته.
    ولكن هذا لا يمنع وجود أمر آخر، فلا علم لي بما يدور في رأس ذلك الكاهن الغامض!

    ردحذف
    الردود
    1. ربما كانت ظنونك صحيحة.. وربما جانبت الصواب..
      لكن الجواب قريب بالطبع..
      وستعرفينه في الفصل القادم بإذن الله..

      حذف
    2. لقد عادوا لكاتيراد هذا كما كنت أتوقع كمن استجار من الرمضاء بالنار

      على أى شئ متحالف كاتيراد مع سوريم أم أن لكاتيراد أهداف أخرى؟
      واضح أن كل منهما لا يطمئن للآخر

      لقد فعلت الملكة اﻷم شيئا إيجابيا ولكن الثورة تنتظر شرارة لتشعلها، فهل عودة رادال لشادين ستكون الشرارة؟

      وأخيرا هل حدث تغير فى عدد فصول الرواية؟

      حذف
    3. نوايا كاتيرد واضحة تقريباً، وستتضح أكثر في الفصل القادم
      ترياش رفض الهرب، ليعد العدة لعودة رادال
      فما فشل في المرة السابقة، قد ينجح عندما تتهيأ الظروف له بشكل أفضل
      ملاحظة جيدة.. بالفعل الفصول ازدادوا فصلين..
      أحدهما قصير حداً
      والأخر هو اضطراري لتقسيم الفصل الثامن عشر لفصلين
      فعدد صفحاته بعد أن أتممت كتابته بشكل فعلي تجاوز خمسين صفحه
      الفصل القادم هو الفصل الحاسم، لذا لكم ان تتوقعوا الكثير من الاحداث الهامة فيه

      حذف
  2. بارا قد عاد لأهله ولشادين، أتوقع أنه سيساعد أبطالنا في شادين، بحيث أنني أشتم مؤامرة لعينة تحاك من تحتهم، لم أكن واثق من كاتيرد منذ البدء، ولا حتى من ترياش، لدي حدس أن ترياش يدبر مكيدة ما ليستولي هو بنفسه على العرش بمساعدة ذلك الكاهن.
    رادال في حيرة من أمره وكثير التوجس هذه الفترة، لو أن جود صارحته بما في قلبها لربما كان حاله أفضل، لكن صدها ذاك ألجمه وكبح جماحه، وسيرا لا تخفف عنه حتى تعود لإغضابه من جديد، على رادال أن يعود كما كان، عليه أن يعود كالليث الكاسر الذي لا يهاب شيئ، وجود ايضا في حيرة عظيمة هذه المدة، وكأن حلمها تهاوى وذهب ادراج الرياح بعد قتلها لتادار الخائن والهزيمة التي حاقت بالثوار وحتى فشل رادال اثر عليها وحاله تسوؤها اكثر يوما بعد يوم، يجب ان تعترف بمشاعرها نحو رادال حتى تهون عليه ويعود هو لطبيعته، وماذا عن ياسان ودارو؟ والثوار في قانار؟ وعندي سؤال يحيرني عن حاكين، هل لقي حتفه حقا في تلك المجزرة ام انه نجا منها؟
    فصلين رائعين ومشوقين بشدة، بإنتظار الفصول القادمة...

    ردحذف
    الردود
    1. ربما انت من اصبح متوجساً اكثر من اللازم
      كيف لك ان تشك بترياش بعد كل ما فعله؟
      عموماً، هناك الكثير من الامور التي ستتضح قريباً
      ولا تقلق، اظن رادال سيعود كما كان وكما تحبونه
      جود تمر بفترة تقلبات بين ما يجب ان تفعله وما تريده
      والهزائم المتكررة قد اثرت على نفسيتها وقراراتها كما حدث لرادال
      لكن سنرى ما ستكون نهايتهما قريباً
      الثوار وياسان ودارو لهم عودة بالتأكيد
      لكن التركيز على شادين لا يمنحهم مجالاً كبيراً للظهور
      حاكين قد قتل بالفعل، فلا داعي للتفكير بامره
      بقي لنا تقريباً اربع ايام فقط وننهي هذه الرواية بإذن الله تعالى

      حذف