السبت، 13 مايو 2017

أرض الضياء - الفصل العشرون

مرحباً..

فصل أبكر من المعتاد، وفيه نرى ما سيجري بين سوريم الذي هزم هزيمة مرة، ورادال الذي استعاد ثقته وقوته وعزمه بعد انكسار.. فما الذي سيجري في آخر ساعات ذلك النهار الذي سيغير معالم ممالك العالم السامي كاملاً؟..


أتمنى لكم المتعة مع هذا الفصل.. وغداً سيكون لقاؤنا الأخير مع الفصلين الأخيرين والفصل الإضافي بإذن الله تعالى..

هناك 7 تعليقات:

  1. وأخيرا، حصل رادال على كل ما أراده، جود وكذلك العرش، رغم أنني ظننت أن ما بين جود ورادال لن يحل إلا بموقف أكشن!
    لكنك حللتيه يهدوء، وأعجبني موقف جود تجاه سيرا، يكفيها تضحية حتى الآن، عليها أن تعبر لأمها ولو قليلاً.
    بما أن أهداف أهداف أبطالنا قد إنتهت تقريبا-دون ذكر سيرا هنا بالطبع-، فأنا أظن الفصول القادمة ستكون هادئة، وستتموحر حول تنصيب رادال ملكا، وسحب الجيوش من مملكة الغمام، وذهاب بارا هناك، وأنت قد أخبرتيني مسبقا أن لهيما عودة في محور الأحداث، لكني لا أعلم كيف.
    سأنتظر خاتمة الرواية، بقدر حزني على قرب إنتهائها.

    ردحذف
    الردود
    1. قصدت في الأعلى أن ما فعلته جود جيد، فعليها أن تعبأ لأمر نفسها ولو قليلاً. التصحيح التلقائي يكون مزعجاً أحياناً.

      حذف
    2. يكفي كل مواقف الاكشن بين رادال وسيرا وجود طوال الرواية بجزئيها
      لابد أن تكون النهاية هادئة بعد كل ما جرى
      كعادتي، تأتي الفصول الأخيرة هادئة لتحل كل ما لم يتم ذكره من علاقات الأبطال وغيرها
      لا تقلقي، سيأتي ذكرها في الفصل الأخير، فهي كانت شخصية رئيسية ولابد من عودة لها ولو بشكل وجيز
      اتمنى ان تستمتعي بما بقي من فصول وبالفصل الإضافي كذلك

      حذف
  2. فصل هادئ جميل
    انهزم سوريم تماما وصارح رادال جود بعضهما بحبهما وتخلى بارا عن انتقامه بنفسه وفشلت سيرا الأنانية وأصدر رادال أوامره بسحب قواته من مملكة الغمام
    نهاية سعيدة جدا
    يتبقى فصلان لتفاصيل ما سيجرى لمملكة الغمام وعودة ملكها وما سيجرى فى قانار وشادين ومملكة القمة العالية
    وكالعادة بانتظار النهاية بتشوق وربما فى النبع المقدس أيضا

    هل سيكون هناك دور لهيما أو عودة للأرض الدنيا كما ذكرت سابقا أم غيرتى رأيك مع تعديل اﻷحداث اﻷخيرة؟

    ملاحظة أخيرة: لاحظت بعض الأخطاء الاملائية فى هذا الفصل والفصول السابقة ليست كثيرة ولكن أرجو أن تراجعيها قبل اصدار النسخة الكاملة
    تحياتى

    ردحذف
    الردود
    1. الفصلان القادمان احدهما لمملكة الغمام بالفعل
      اما التالي فلن يتحدث عن اي من الممالك الاخرى
      بل سيعود لمملكة الضياء فنحن لم نشهد نهاية سوريم الفعلية
      اذن الامور بينه وبين رادال لم تنتهِ بشكل كامل
      لا لم تتغير النهاية قط منذ كتبتها سابقاً، ولم اغير احداث الرواية في الفصول السابقة بشكل كبير
      التغيير كان في الاحداث الصغيرة فقط
      لذا لابد ان نعود لارض الهوام ولو لوقت وجيز

      الاخطاء الاملائية امر لابد منه رغم مراجعتي للفصول عدة مرات
      فلا يمكنني التركيز على الاخطاء كلها من جميع الجوانب
      لو تمكنت من مراجعة الرواية سأقوم بتصحيح ما اجده منها بالطبع
      وان لم افعل ارجو ان تغفروا لي ذلك

      حذف
  3. فصل جميل ومبهر، ولم يتبقى سوى عودت مملكة الغمام الى حالها. وأما بالنسبة لأرض الهوام، فلا أظن ان رادال ناكر للجميل، وها قد أصبح الملك بالفعل، لو كنت مكانه لرددت الجميل للقبيلة التي آوته، وان كان بإرسال الطعام لهم فقط...
    ولكن لدي فكرة أخرى وهو التواصل بين العالم السامي والعالم السفلي، والدعم من جهة العالم السامي للعالم السفلي من جهة التعليم والنمو الحضاري والتجارة، حتى يتمكنا من التواصل والعيش مع بعضهم، ومن يدري في المستقبل ممكن ان تتناسى الأجيال القادمة من العالم السامي كل معتقداتهم تجاه العالم السفلي ويتقبلو فكرة عيشهم مع بعض إن كان في العالمين سيكون رائعا بلا شك، خصوصا أن رادال أصبح ملكا وبإمكانه إقناع البعض من الناس بأن سكان أرض الهوام بشر، لكن الدنيا ظلمتهم. وكما علمنا أن هايانا تقبلت فكرة تبني قاث لجود، فهذا مؤشر خير ايضا... فكرة مجنونة اعلم ولكني احب رد الجميل ومساعدة الآخرين...
    دعيني أهنيك على خيالك الخصب، وأشكرك جزيل الشكر على امتاعنا في وقت نحن بحاجة فيه للترفيه عن أنفسنا.
    دمت بخير وصحة وعافية ودام قلمك ساحرنا يا أجمل خيال...

    ردحذف
    الردود
    1. رغم أنه هادئ لكنه هام بالطبع.. لذا أحمد الله أنه اعجبكم رغم هدوئه
      فكرتك عن أرض الهوام منطقية جداً.. رادال الذي قضى حياته ينقذ القرابين رغم أنه غير مجبر على ذلك
      لن ينسى قطعاً القرية التي آوته وعاش بينها زمناً طويلاً..
      لكنه لا يزال حديث عهد بالحكم، لذا كي يتقبل منه الشعب ما سيفعله من اتصال بينهم وبين ارض الهوام لابد سيستغرق بعض الوقت لإقناعهم.. فلا شيء يمنع اتصال العالمين للاستفادة من أفضل ما فيهما..
      لا داعي للشكر فأنا أستمتع بعرض الفصول عليكم بالقدر ذاته..
      شاكرة لك كلماتك الجميلة
      وبانتظار رأيك بالفصول الأخيرة غداً بإذن الله..

      حذف