الخميس، 8 مارس 2018

العين الثالثة - الخاتمة

مرحباً..

عودة مع الفصلين الأخيرين من الرواية التي أتمنى أن تكون قد أمتعتكم للنهاية.. وأتمنى ألا تفسد النهاية استمتاعكم بأحداث الفصول السابقة..


أنوي نشر الرواية الكاملة في اليومين القادمين..
لست متأكدة من أي روايات جديدة.. لكني سأعلن عنها بالطبع متى ما تأكدت مما أكتبه..
أتمنى أن أعرف رأيكم بهذه الرواية ككل..

وشكراً لكم...

هناك 12 تعليقًا:

  1. مبارك عليك اتمام هذه القصة
    كانت قصة رائعة ومشوقة مليئة بالمغامرات وبالمشاعر أيضا وكالعادة تمنيت لو كانت أطول من هذا، فلا أصدق أننا أمضينا نصف شهر بالفعل وكأن الرواية إبتدأت بالأمس ولم أشعر بنهياتها، كم أحببت شخصية شاسار الغامضة في البداية والتي أصبحت شفافة شيئا فشيئا، ويوتانا العنيدة، ثنائي رائع بكل معنى الكلمة، قد تعاطفت معهم وكأنني معهم، بل وكأنني بدور شاسار، شخصيته تنطبق علي قليلا بعض الشيئ وهذا ما جعلني أتفاعل معه بقدر لا يصدق، وكأن دوره صيغ لي...
    بشأن القصة وددت فعلا لو انتهى دور الغيلان فيها وكم شعرت بالضيق لأجل تلك المسكينة كرمين، ضننت لوهلة أنك ستجعلي لها نهاية سعيدة ووردية بقرب إيّان إلا أن مستوى الشر عندك قد بلغ الحد الأقصى ^^ وكعادتك قلبتي الموازين والقصة رأسا على عقب. أما بالنسبة للرواية فقد إستشففت المغزى ولا أدري إن كان هذا مرادك منها ولكن من حيث الرواية فمغزاها: مهما كان الواقع صعبا ومهما فشلنا، فلا بد أن ننجح ببعض الأمل، اليأس يدمر كل شيئ والعزم يبني ما هدم، الحب النقي الخالص أقوى من أن يهمش وببعض الدفئ والحنية يسترجع الشخص نشاطه وحيويته. مهما كان الظلام حالكا ومهما كان الليل طويلا وعتمته مهولة مرعبة، فلا بد لليل أن ينجلي وتذهب عتمته وتشرق شمس الضحى لتمنح الإستقرار والطمأنينة لمن طلبهما. سنتعثر ونسقط فقط لكي نقوم من جديد، الخوف ليس عيبا ولكن العيب أن لا تتغلب على الخوف. وما دام هناك خيط أمل ولو كان رفيعا علينا التمسك به.
    ونجد هنا أن جميع ما ذكرته قد أنقذ بطلينا من كل ما حاق بهم...
    بالحب والإصرار والأمل أنقذت يوتانا شاسار وعثرت على إيان، بالحب والإصرار والأمل عادت يوتانا إلى طبيعتها، وكما يقال الصبر مفتاح الفرج وهكذا إنتهت روايتك، شاسار قد صبر كثيرا وأتاه الفرج على قدميه. ومهما كان واقعنا مرا فلا بد أن ما بعده سيصبح أحلى.
    إعذريني إن قصرت معك في شيئ وآسف إن لم اوفيك حقك بالتعقيب فإبداعك قد شل عقلي وكبل يدي. أنت واقعنا الجميل وحبذا لو كان بعض الناس مثلك، إن خيالك خصب ما شاء الله، كنت أظن نفسي بخيال بالغ لكنك تفوقت علي بمراحل، قد أحببت جميع رواياتك، ولا أنكر أنني في إحدى رواياتك كدت أبكي من فيض المشاعر التي صورتيها.
    أنت مبدعة وبارعة، حفظك الله وآسف مرة أخرى إن قصرت معك.
    بإنتظار جديدك بكل شوق وأتمنى أن تكون أطول من سابقاتها...
    وشكرا لك على تعبك لإرضاء القراء.

    ردحذف
    الردود
    1. شاكرة لك كل حرف كتبته في هذا التعليق
      خشيت لبعض الوقت أن أكون قد استعجلت في كتابة هذه الرواية
      وأنها قد تكون قاصرةً من بعض النواحي
      لازلت أراها قاصرة، لكني سعدت أن تكون قد أثرت بكم لهذا الحد
      وأن ما تحمله من مشاعر وأحاسيس قد وصلكم نوعاً ما
      لا أظنني شريرة لهذا الحد ^^ لكن أحاول أن أكون واقعية في بعض النواحي
      ومأساة الغيلان لا أظنها ستحل خلال شهر أو اثنين
      بل تستلزم سنوات طوال ليتم علاجها بشكل جذري
      ربما قصدت تلك المعاني في الرواية فعلاً
      لكنك صغتها بصورةٍ أجمل مما يمكنني كتابتها قط
      لم يبدر منك أي تقصير فلكل شخص ظروفه، وأنا عندما أبدأ نشر رواية لا أعلم ظروف متابعيّ، لكني أتيحها لمن يقدر على قراءتها، الآن أو لاحقاً
      لا أرى أن خيالي كما تصورونه، بل أراه ككائنٍ وليد يتمدد بقدر ما تتاح له الفرصة بذلك
      وهذه الفرصة تتمثل بتشجيعكم لي مع كل رواية أكتبها
      أرجو ألا تأسف لقلة تفاعلك مرة أخرى
      وشاكرة لك لكل الكلمات الجميلة التي أفحمتني بها
      وأنا حقاً لا أرى أني أستحق مثل هذه الأوصاف
      كل ما يسعدني إدراكي أن رواياتي تؤثر بكم حقاً

      سأحاول العودة بأسرع ما يمكنني، لكني لن أعود إلا بعد أن أتيقن من الرواية الجديدة
      بإذن الله
      سعدت بردك الطويل هذا
      دمت بحفظ الله حتى نلتقي من جديد

      حذف
  2. جميله وممتعه جداا وكل العاده ما ان ننتهي من روايه لك حتى نطمع باخرى .. بالتوفيق لك وشكراا لك على امتاعنا بقلمك 💓

    ردحذف
    الردود
    1. شاكرةٌ لك يا عزيزتي ويسعدني هذا الطمع فهذا دليلٌ على أن رواياتي لا تزال محتفظةً بمستواها..
      لا تقلقي سأعود بأسرع ما يمكنني
      الشكر لك دائماً
      دمت بود

      حذف
  3. السلام عليكم ورحمة الله
    بسم الله الرحمن الرحيم

    في البدايه لقد كنت مرهقه بالامس وبشده رغم ذلك لم استطع ان اصبر حتى الصباح لقراءة الفصول..

    عندما فشلت تلك الطريقه بتلك الغوله فكرة انه ربما يجب ان يعطوا يوتانا من دمائهم لتغلب على الجزء البشري فيها..
    لقد اشفقت على شاسار حقا لاالوم والديها على ردة فعلهم تجاهه فقد كان السبب فما حصل ليوتانا كما يرون لكن لما لم تتحدث يوتانا او ايان او ربما ان ذلك الوقت حرج جدا ليفعلو ذلك..
    حسنا ربما ان شاسار هو من ادخلهم لكن ايان باارادته ذهب يوتانا لحقت بايان بارادتها لقد بدا ايان كبيرا حقا على ان يلقي اللوم كل دقيقه على شاسار فلو لحظنا انهو هو من يحميهم طوال تلك الرحله..
    ذلك الارسي الذي عضته لقد اعتقدت ان دماء الغيلان ستكون طفره في جيناته تظهر في ابنائه لاحقا لكن بعدها فهمت انها عدوا مباشره كالانفلونزا تماما..
    شاسار قلبي حقا لم يتحمل حالته تلك عندما كان وحيدا حقا انا ايضا دهشت انه حقا اطاع زيهارا بكل ماقالته وباخلاص ههه؟ربما لانه يشعر بالندم او ربما لانه يرى لها الاحقيه او لانه اعتاد تلك الاوامر الصارمه من عائلته التي لاتصدر فقط في لحظه غضب..

    ظهور يوتانا وهي في تلك الحاله يرفرف القلب حقا😢..
    حقا لقد بدا الامر مضحكا حقا فاانا لن اتخيل كيف واجهت زيهارا بعودتها لشاسار ههههههه تلك المسكينه لما لم تصب بسكته قلبيه للان من تصرفات فتاتها المجنونه..
    نقاشاتهم الاخيره اشعرتني بالدفى حقا فكيف بشاسار الذي لم يشعر بهذا الشعور بالسابق؟
    لم يجب على زيهارا الغضب على الارسيين لهذا الحد فهم يحمونهم بعد كل شي.. لكن صحيح هم قد قتلو والديها وامامها حسنا يبدو انني اقدر غضضبها وكرهها لهم..
    لااعتقد ان يوتانا تقبلت حقا اختفى عينها الثالثه فهي قد ولدت معها هل ربما ستعود؟
    ايان اتمنى ان تجد فتاه تنسيك ذاك المنظر المرعب الذي اثر بنا جميعا فكيف بك..
    المحاربون اتمنى لكم القوه حقا فهم يعيشون بحرب دائمه الخوف ليس من الغيلان نفسهم ربما الخوف ان يظهر غول من بينهم اي ان تاتي الخيانه من اقرب شخصا لهم فهذا سيدمر اتعابهم حقا وخذا يثير الاحباط والشك وكل ذلك لكني ارى المحاربون اقوياء لمواجتهم كل ذلك وانا احبهم حقا اتمنى لتلك الغيلان نهايه تجعل البشر في تلك الجهه يعيشو بسلام..



    لقد جعلتنا هذه الروايه نمر باانفعالات كثيره جدا.
    لقد شعرت انها انتهت بسرعه ربما لانني لم اشعر بالملل في اي فصل من فصولها في الحقيقه لو تكلمت عن مشاعري لن انتهي لانني سااحتاج ان اتحدث عن كل شخصيه بها ولو كانت جانبيه..
    حقا انني الان ارى احداث الروايه تمر امام عيني بصوره مذهله فانا من ذاك النوع الذي لايرى الروايه كحروف وكلمات فحسب بل هي احداث بالصوت والصوره في مخيلتي حقا..
    حورا لقد زال كرهي تجاهك اخيرا لكن كيف سيكون شعورك عندما تعرف انك مدفون في ارض تعج بالغيلان ياترى؟هه
    هؤلا الرفاق الذين ساعدو يوتانا للحاق باايان انا احبكم كثيرا يارفاق لكنني احب المحاربون اكثر ههه لاادري متلك المشاعر حقا لكنني احبهم وبشدده وانني من اشد المعجبين لهم..




    شكرا خيال على هذا الابداع الحي في الحقيقه هناك الكثير من العبر والفوائد التي تعلمتها من افعال يوتانا الطائشه وايان وشاسار وندمه وحتى حكم تلك المدينه والعرافه وتلك القريه والمحاربين..
    لاادري ان كنتي قد تعمدتي وضعها حقا..
    لكن شكرا من اعماق قلبي..
    اتمنى لك سعاده بقدر ماتسعدينا وتعبثي في مشاعرنا.
    لن اقول وداعا؟بل الى للقاء قريب ان شاءالله مع روايه جديده💜💜👑

    ردحذف
    الردود
    1. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      سعدت بردك المطول هذا، وبتفاعلك مع الرواية أثناء عرض فصولها
      بالطبع تدخل يوتانا وايان في ذلك الوقت ما كان ليؤثر بحكم زيهار وديرام
      لابد أنهما قررا الانتظار حتى تحل مشكلة يوتانا بشكل كلي
      ولا أظن أحدهما قد ظن أن شاسار سيلتزم بحكم زيهار بصورةٍ حرفية
      شاسار بالفعل كما وصفته، هو شعر بمزيج الندم وأنه لا يستحق أن يسعى خلف حلمه، بالإضافة لارتباط حياته بالالتزام بأوامر الآراسيين الصارمة
      لم تكن زيهار قادرةٌ على منع يوتانا من السعي خلف شاسار، وربما كانت تلك الصفعة هي وسيلتها لإظهار اعتراضها، لكن هذا كل ما يمكنها فعله
      لا ألومك بإعجابك بالمحاربين، فهم يمثلون كل الصفات التي نتمناها في البشر إزاء الأخطار
      كنت أنوي كتابة فصل إضافي خاص بجادا وبهم لكن لم يكن فصلاً سعيداً وقد عزفت عنه بعدها
      أرجو ألا يكون ما تعلمته من يوتانا الطيش ^^
      شاكرة لك يا عزيزتي وجودك معي أثناء عرض الرواية وتشجيعي في كل رواية جديدة
      وشكراً لكل كلمة جميلة ودعاءٍ جميل في تعليقك هذا
      أسعد الله أيامك كلها بإذنه تعالى
      بإذن الله سأعود بالرواية الجديدة
      وأرجو أن تكون بجنون

      دمت بحفظ الله ورعايته

      حذف
  4. السلام عليكم..

    كيفك خيال..

    انتهيت توا من قراءة الفصلين..لقد كانا في غاية الجمال..

    مبارك لك اتمام الروايه على خير ..والحمد لله..

    كانت الروايه جميله للغايه..وفيها الكثير من العبر..
    بكل صراحه لا اعرف كيف اعبر لك عن اعجابي بالفصلين والروايه..
    التي عشتها كاني اشاهد فيلم او مسلسل ما ..بكل احداثها وانفعالتها
    ومشاعرها ..صدق في بعض المرات قد دمعت عيناي من شدة تاثري بما اقراء..حزنت على شاسار ويوتانا ..وشعرت بالدفئ في حوارهم الاخير ..


    دائما ما تذهلينا ي خيال ..
    شكرا لك جدا على هذه المتعه منقطعة النظير التى لا نرى مثلها مؤخرا ..



    ابارك لك مجددا انتهاء رائعتك هذه ..وبانتظار كل ماهو جديد منك دائما ..كل روايه منك لها نكهة خاصه ..
    اتمنى ان تكون روايتك القادمه من الخيال العلمي😄مثل"سبعه"<<ربما لاني احب الخيال العلمي كثيرا 😀


    الى لقاء قريب بإذن الله ي خيال ...نحن بانتظارك ..
    لا تتاخري علينا..



    شكرا لك من الاعماق ..

    وفقك الله دائما ورعاك اين ما تكونين في هذا العالم ..😙😊

    ردحذف
    الردود
    1. وعليكم السلام ورحمة الله
      أكثر ما يفرحني تفاعلكم مع الرواية وأحداثها وأبطالها
      الحمدلله أنني اخترت نهاية سعيدة لشاسار
      ففي الواقع النهاية الأولى لم تكن سعيدة بصورةٍ تامة
      لكن بعد كل الشقاء الذي مر به، سيكون من القسوة إنهاء هذه الرواية دون أن ينال شيئاً مما حلم به
      الشكر لك عزيزتي لتواجدك معي ودعمك لي أثناء عرض الرواية
      بإذن الله أنوي البدء بكتابة رواية خيالٍ علمي هذه المرة
      وأتمنى أن أوفق بكتابتها دون أن تكون حكايتها مكررة
      سيكون لقاؤنا قريباً بإذن الله مع الغلاف
      دمت بحفظ الله ورعايته يا غاليتي

      حذف
  5. انتهت الحكاية لكنها مازلت حية في خيالي استحضر مشاهدها بين الحين والآخر، نهاية جميلة لثنائي رائع امل ان يخظى شاسار اخيرا بالسعادة التي يرجوها وان يخف حنق زيهار عليه ، كانت ممتعة بالفعل استمتعت بكل كلمة فيها ، اكرر شكري كثيرا لكي لان تستحقينه بما تمنحيه لنا من سعادة.
    احببت ابطالها واحببت احداثها ، بمجرد انتهاء الرواية حزنت كثيرا شعرت كما لو انهم تركوا صديقة خلفهم من كثرة اندماجي بالاحداث ، اتمنى لكي سعادة وفقك الله دائما بانتظار رواية اخرى تنقلنا الى عالم اخر من عوالمك الشيقة^^

    ردحذف
    الردود
    1. الحمدلله أن الرواية راقت لكم للنهاية
      لا أظن غضب زيهار سيدوم نحو شاسار
      وإلا لمنعت يوتانا من العودة إليه بكل قواها
      سأفتقد تعليقاتكم اليومية وقراءة تخميناتكم بخصوص الرواية
      وهذا الأمر يمتعني بقدر كتابة الرواية نفسها
      شاكرة لك دائماً وأبداً
      سأعود بأقرب ما أستطيع برواية جديدة
      وأرجو أن تمتعكم بالقدر ذاته
      أسعد الله أيامك حتى نلتقي

      حذف
  6. السلام عليكم
    تحياتى لكاتبتنا الكبيرة
    أسعدتنا حقا بمتابعة هذه الرواية

    أعجبتنى النهاية جدا وإن سارت فى طريق غير ما توقعته أثناء قراءة الرواية
    توقعت أن يقضوا على الغيلان ويكون هذا سببا فى شفاء يوتانا من التحول لغول
    ولكن النهاية التى وضعتها أكثر منطقية فأنا أرى أنه يجب أن يكون هناك منطق للأحداث حتى فى الرواية الخيالية
    لهذا لم اقتنع ببقاء العلرافة أعوام فى القرية المحصنة لأنه بدا لى غير منطقى لأسباب ذكرتها وقتها
    ولكن هذه ملاحظة صغيرة فى رواية كبيرة فتجاوزتها وواصلت استمتاعى بالرواية

    أنت رائعة حقا فى بناء عوالم كاملة وتكررين هذا فى كل رواية
    كما أنك بارعة أيضا فى إحداث نقلات كبيرة بالاحداث

    تحياتى وبانتظار جديدك دائما

    ردحذف
    الردود
    1. وعليكم السلام ورحمة الله
      الحمدلله أن النهاية قد أعجبتك
      خشيت أن تكون النهاية الهادئة قد أفسدت جمال الرواية
      خاصةً أن المشكلة الأساسية التي سعى شاسار لحلها لم تنتهِ بعد
      لكني موقنة أن مثل تلك المشكلة لن تحل بهذه السهولة
      أتمنى أن يدوم استمتاعكم بما أكتب مادمت قادرةً على الكتابة
      وأن تبقى رواياتي منفذاً لكم لعوالم بعيدة عن واقعنا هذا..
      شاكرةٌ لك تواجدك الدائم وكلماتك الجميلة والتي ترفع معنوياتي دائماً
      أتمنى أن أعود بأقرب وقت برواية جديدة
      دمت بحفظ الله حتى نلتقي

      حذف