الأحد، 3 مارس 2019

حكاية - الجزء الثالث

مرحباً..

بعد أن سارت مخططات صفية في اتجاهٍ لم تتوقعه، وبعد أن بدأت الحكاية تنسلّ من يدي حاتم، أين ستسير حكاية شهاب وجنان بهما؟.. وما دور صفية وحاتم في تلك الحكاية؟..



أتمنى لكم المتعة مع أحداث هذا الجزء..

هناك تعليقان (2):

  1. جزء جميل سلس انغمست فيه فنسيت الوقت حقا و لم أشعر بنفسي الا في نهايته
    كالعادة سردك حلو ينقلني لسحر ألف ليلة و ليلة
    أبطال هذا الفصل هما شهاب و جنان
    تبا لألسنة الناس التي تنسج الأباطيل ظلما و بهتانا
    مسكينة جنان اما شهاب عليه أن يعي ان ما يفعله لن يزيد الأمر الا سوءا
    صفية و كأني بها ترى نتيجة خطتها الغبية و ما كان يمكن أن يطالها
    كان من الممكن أن تكون مكان جنان
    حاتم بل أنت من لم يستطعم الحب الحق و ليس شهاب
    رغما أنهما، صفية و شهاب أعني، لم ينحدرا من أجل الوصول إلى محبوبيهما الا اني كرهت بعضا من خواطرهما ككون صفية تحاول أن تثني عزم جنان لأمر في نفسها و حاتم الذي يبيت نية خطبة جنان و هو يرى عشقها إلتحم بقلب صاحبه
    الفقرة الاخيرة في الفصل اخافتني
    انتظر جزء الغد بشوق
    دمت بود

    ردحذف
    الردود
    1. أتمنى أن تستمتعوا بالأحداث القادمة بإذن الله..
      لا ألومك على كرهك لخواطر صفية وحاتم.. لكنها مجرد خواطر ولم تتجاوز ذلك..
      صحيح أن صفية حاولت إقناع جنان بنسيان شهاب، لكنها لم تحاول خيانة صاحبتها،
      وما جرى لجنان يصب في صالحها فهو سيفرق بينها وبين شهاب بالتأكيد..
      لكنها أبت أن تخون صاحبتها بأي صورة، وأظن هذا كافٍ لنرى معدن صفية الحقيقي
      أما التمني، فهذا ما يجعلها إنسانةً طبيعية أكثر ويبعد عنها المثالية،
      فمن منا يستطيع منع نفسه من التمني؟
      حاتم شأنه أخف من صفية، فهو أكثر عقلاً منها ولن ينساق خلف عاطفته..
      وستتضح قناعاته في الفصل القادم..

      حذف