أي حياة - الفصل الأول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

عودة مع الرواية الجديدة أبكر من الموعد المحدد.. لم أرَ مانعاً من نشر الفصل الأول الآن، ولكن سأنشر الفصل الثاني يوم الخميس بإذن الله تعالى..
هذه الرواية فاقت بطولها كل ما كتبت سابقاً.. وأتمنى فعلاً أن تكون مختلفةً وممتعة..
لم أتعمد هذا التطويل في أحداثها، بل لأنها مختلفة عما سبقها ببعض النقاط..
وهذا حتّم علي ألا أختصرها بأي صورة..
كل ما أرجوه ألا يكون هذا الطول مملاً في السرد..
وأن تمنحكم أوقاتاً ممتعة أثناء قراءتها..

[الفصل الأول]

لدي بعض الملاحظات على الرواية:

• هذه الرواية عبارة عن عدة حكايات يجمعها إطار واحد مشترك، وتعدد هذه الحكايات هو ما جعل الرواية أطول إجمالاً.. قد لا تكون جميع الحكايات مثيرةً أو ممتعة.. لكن وجودها ضروري بصورة أو بأخرى لمسار الحكاية..

• بعض الحكايات أطول من الأخرى، وبعضها قد يكون خالياً من الأحداث الهامة.. لكن أتمنى أن تستمتعوا بقراءتها رغم ذلك.. وتأكدوا أنه لا يمكن كتابة هذا الكم من الحكايات بمستوى واحد من الإثارة والمتعة..

• اختلاف الحكايات وتقطعها قد يسبب لكم بعض التشتت أثناء القراءة.. لكن ورودها بهذا الترتيب له أهميةٌ في الحكاية العامة.. ولم يكن هناك بديل عن هذه الطريقة للحقيقة..

• لم أورد نوع الحكاية في الغلاف لأن بها مزيجٌ من عدة أنواع ويصعب تحديد نوعٍ واحد..

• الفصول طويلة.. لذا لن أعرض أكثر من فصل في كل مرة إلا في مرحلة متأخرة من عرض الرواية..

• وبسبب طول الفصول، لن أعرض الرواية يومياً كما كنت أفعل سابقاً.. بل سأعرض فصلاً كل يومين أو ثلاثة.. لكي تتمكنوا من قراءتها على مهل دون أن تتضارب الأحداث بعرض الفصول يومياً.. وليس الأمر راجعاً فقط لطول الفصول بل لاحتوائها على أكثر من حكاية وهذا قد يسبب لكم بعض التشتت..

• لست متأكدة من الفصل الإضافي فأنا لم أنجزه بعد.. لكن لو اتضح أنه أقصر من اللازم فسألحقه بالفصل الأخير.. لذا لا تتعجبوا لو اختفى من صفحة الرواية..

أنتظر رأيكم بهذا الفصل..

وبما تتوقعونه من الرواية بعد قراءته..

وأتمنى منكم تفاعلاً أكثر أثناء العرض..

قراءةً ممتعة..