الخميس، 1 أغسطس 2019

أي حياة - الفصل الثاني

مرحباً..

بعد الفصل الأول الذي بسط أمامكم معالم حياة بطلة الحكاية..
يأتي هذا الفصل ليريكم أبعاد هذه الحياة..
وتكتمل بها دورة حياتها الغريبة..


كما قلت سابقاً، ربما مع تقدم الفصول يشعركم هذا الانقطاع في الحكايات ببعض الضيق والانزعاج، لكن أنتم ترون حياة بطلتنا كما تعيشها هي.. وتشعرون بما تشعر به هي من ضيق أثناء تنقلاتها.. لذا يمكن القول إن هذا التقطع متعمد ليصبّ في صالح الرواية..

أتمنى لكم قراءةً ممتعة..

هناك 10 تعليقات:

  1. اهلا اهلا
    اممم رحمت ياسمين اهل القريه جد قساه ومصلحتهم فوق كل شي
    اما المغروره اتوقع انها بتاخذ علقه قاسيه
    بنتظارك

    ردحذف
    الردود
    1. ربما القسوة تولد القوة..
      وربما بطلتنا بحاجة لمن يقسو عليها لتصبح ما تريده هي..
      لا ما يريده الآخرون منها..

      أتمنى أن تعجبك تطورات الأحداث في الفصل القادم..

      حذف
  2. تعليق اولي
    هل ما ورد من معلومات عن شعب المايا صحيح ؟
    هل هم من اخترعوا لعبة كرة القدم أم قلدوا الآخرين ؟
    و هل حقا يقدمون الفريق الخاسر كقربان ؟!!
    ياسمين

    ردحذف
    الردود
    1. عموماً، جميع ما ورد في الحكايات التاريخية صحيح..
      مثل قصة إيتزل وقصة ديلا..
      الأحداث العامة صحيحة لكن بصياغتي فيما يخص أحداث الشخصية نفسها..
      بالنسبة لكرة القدم، فهي حقيقية حسب ما ورد في التاريخ
      لست واثقة إن كانت تركل بالقدم أم أنها سميت كذلك فقط لأنها لعبة كرة
      ولست أدري إن كانت نقلاً عن شعب آخر أم أنهم هم من اخترعوها..
      لكن يقال إن موضوع القرابين صحيح..
      تاريخ المايا عموماً عائم ويعتمد على كثير من تخمين المستكشفين والمؤرخين..
      لكن ما هو معروف أنهم شغوفين بالقرابين البشرية بكل الأشكال وفي كل المناسبات..

      حذف
  3. فصل في غاية الجمال كالعادة
    أشفقت على آمال ، على ياسمين و حتى على ايتزل ، افتقدت ديلا .
    ياسمين المسكينة ، انطفأ وهج سعادتها بنفس السرعة التي اتقد بها
    هل ستتزوج تبان ام ستنجو بنفسها مع باقي الفتيات ؟
    الحيوات التي تعيشها البطلة تنتقل بها من زمن إلى آخر و كلهم كما أرى أزمنة سوداء
    هل هناك مغزى ما ؟
    متابعة معك و في انتظارك إن شاء الله

    ياسمين

    ردحذف
    الردود
    1. في البدء دعيني أجيب على سؤالك الأخير..
      عند مراجعتي العامة لأحداث الرواية قلت لنفسي (أليس هذا كثير؟)
      شعرت فعلاً أن مقدار البؤس الذي ستمر به البطلة قد يتجاوز الحد..
      لكني في الآن ذاته لا أستطيع أن أكتب قصصاً عادية، أو هادئة حتى..
      كانت إحدى الشخصيات لفتاة ثرية وتكاد تخلو حياتها من المشاكل، لكني وجدتها حكايةً مملة لا يمكن استثمارها في الرواية وقمت بحذفها..
      لذا، لم أتعمد جعل الحكايات سوداوية لغرضٍ معين، لكن هذا ما كتبته يداي..
      أتمنى ألا تكون هذه نقطةً في غير صالح الرواية مع تقدم فصولها..
      بعض المصاعب التي ستمر بها الشخصيات ستكون من صنع يديها..
      وبعضها ستساعد في تطور شخصيتها للأفضل..

      أتمنى أن تستمتعي بالحكايات على اختلافها في الفصول القادمة..

      حذف
    2. شكرا عزيزتي على الإيضاح
      و إجابة على سؤالك كلا طبعا لن يؤثر على استمتاعي بالرواية
      أنا بطبعي أرفض الخيالات الوردية
      بانتظارك و بانتظار مصير ياسمين
      موفقة بإذن الله

      حذف
    3. أراحني جوابك كثيراً..
      لن أتأخر غداً بالفصل الثالث بإذن الله تعالى..

      حذف
  4. كمية المتعة في فصل شديدة أحببت ياسمين للغاية
    شخصيتي المفضلة حتى الآن في رواية
    هذه الرواية تذكرني بحالة كنت قرأت عنها عندما يكون للشخص حياة سابقة عاشها أحببت الفكرة للغاية لدرجة اني تسألت هل كان لي حياة سابقة واذا كان ما طبيعتها
    هذه الرواية جعلتني اعيش هذا
    شكرا خيال للمتعة يا كتابتي المفضلة
    في كل مرة تتأخرين علينا أجد ان رواية تستحق الانتظار

    ردحذف
    الردود
    1. فكرة الحياة السابقة، أو تناسخ الأرواح، فكرة مثيرة من الجانب الخيالي..
      لكن للأسف لا يمكنني تناولها في الروايات لأنها تخالف الدين
      ونحن نعرف أن الأرواح بعد الموت لا تحل في أجساد جديدة بل أمرها عند خالقها..
      ورغم ذلك تبقى الفكرة جذابة نوعاً ما..
      سعيدة أن روايتي تمتعك بين أحداثها
      وأتمنى أن أبقى الكاتبة المفضلة عندك..
      لا أرجو أبداً أن أطيل انتظاركم في المعتاد..
      لكن الكتابة تستغرق وقتاً بالطبع..

      حذف