الجمعة، 9 أغسطس 2019

أي حياة - الفصل الثامن

مرحباً..

في هذا الفصل سنرى ما حل بدائرة حيوات بطلتنا.. وإن كانت ستستمر كالمعتاد أم أن خللاً أصابها..


أتمنى لكم قراءة ممتعة..

بعد الغد سيحل علينا عيد الأضحى بإذن الله تعالى..
مبارك عليكم ورزقكم الله فيه السعادة مع من تحبون..

سأضطر للتوقف عن نشر الفصول منذ الغد وسأعود لكم بعد العيد بيوم أو يومين بإذن الله تعالى..

هناك 4 تعليقات:

  1. أعجبنى مقارنة آمال وضعها بما حدث لديلا وقومها
    وإن كان فى حياة ديلا حدث نفس الشى عندما أباد وأسر قومها القبائل الافريقية

    اختفت حياة مايرا وهى تفاجأت بهذا ولكنك ذكرت سابقا أنها عاشت حياوات أخرى واختفت بمعنى أن هذا تكرر معها سابقا فلما الدهشة؟ أم لانها المرة الاولى التى تشعر فيها بوجوها فى المكان الظلم والطوق على رأسها؟

    كل عام وانت بكل خير
    فى انتظار عودتك بعدما شوقتنا لباقى الرواية

    ردحذف
    الردود
    1. صحيح أن ما جرى قد جرى بالفعل في حياة ديلا كحياة آمال..
      لكن كما ذكرت هي، فالأمر كان سيئاً عندما شهدته بشكل مباشر في أقرب الناس إليها..
      وهذه هي طبيعة البشر عموماً.. موت الآلاف لا تعني لهم مثل موت شخص واحد عزيز عليهم..
      سبب تفاجئها أنها لا تذكر المرات السابقة، بل بقي الأمر كمجرد ظن بالنسبة لها..
      وعندما تذكرت عودتها السابقة للعالم المظلم لم تتذكر ما جرى قبله وسبب عودتها له..

      آسفة لهذا الانقطاع.. سأحاول العودة ثاني أيام العيد بإذن الله تعالى..
      وكل عام وأنت بخير..

      حذف
  2. فصل مميز
    لن أقول أني تعاطفت مع البوير فهم أكيد يستحقون بغبائهم ما وصلوا إليه فمن يترك أرضه ليغامر في سبيل أرض ليست ملكه و لايعلم عنها أي شيء .
    طبعا هنا النساء و الأطفال هم الضحايا الحقيقيون
    الزولو قوم متوحشون بكل ما في الكلمة من معنى ربما للظلم الذي تعرضوا له و ربما كسبيل لإثارة الرعب في نفوس أعدائهم ، على كل حال هم نالوا جزاءهم بعد عشر سنوات
    ديلا و مصيرها الغامض ننتظر إلى أين تسير هي و من يعتمدون عليها
    آمال و فصل انكشاف الحقائق ، ترى ما هي خطتها لمواجهة أكاذيب عالمها ؟
    ياسمين أثرت في جواد و أرغمته بضعفها على مساعدتها و من الكلام بينهما يبدو أن جواد نصف بشري نصف مقرن لذلك جبينه يخلو من تلك العلامة
    ايتزل ترى هل سينجح آبو في انقاذها أم ستفقد حياة أخرى من الأربع المتبقية ؟
    أخيرا مايرا كم هي مسكينة بالفعل
    ترى هل انتهت حياتها بالفعل أم سنعود لنراها مرة أخرى ؟
    عيد مبارك عليك و كل سنة و أنت بخير
    بانتظار القادم
    ..
    ياسمين

    ردحذف
    الردود
    1. جميل أنك حللت مشكلتك مع لوح المفاتيح لتعودي بهذا التعليق الطويل..
      بالطبع لم نتعاطف مع البوير فتصرفاتهم كانت عنصريةً بغيضة، لكن كما ذكرتِ فإن الضحايا هم النساء والأطفال في هذه المجزرة..
      لا يمكن إنكار توحش الزولو لكن كذلك لا ننسى أن ما فعلوه كان رد فعل على ما جرى سابقاً..
      وفي الحرب، لا ظالم ولا مظلوم..
      ستحصلين على جواب سؤالك بخصوص مايرا في الفصل القادم بإذن الله تعالى..

      كل عام وأنت بخير يا عزيزتي
      أسعد الله أوقاتك برفقة من تحبين..

      حذف