الثلاثاء، 24 ديسمبر 2019

أرض السراب - الفصل الرابع عشر

مرحباً..

مع فصل الختام.. وختام الصراع بين البشر والليشت على الرفايا الأخيرة.. فهل سيكون صراعاً نهائياً دون أي عواقب أخرى على الطرفين؟..


أتمنى لكم قراءةً ممتعة..
وأتمنى معرفة رأيكم بالرواية إجمالاً..

هناك 13 تعليقًا:

  1. تسلمي ي خيال ع الروايه المبدعه عجزت الاقي روايه تشدني مثل رواياتك. ... أعجبتني النهايه واسعدتني لاني من عشاق النهايات السعيدة 😊بانتظار ابداعك القادم عزيزتي

    ردحذف
    الردود
    1. رغم أن النهاية السعيدة بدايةٌ لأحداثٍ قد لا تكون كذلك..
      لكني سعيدةٌ برأيك بالرواية وباستمتاعك بأحداثها للنهاية..
      أتمنى أن تبقى رواياتي تشدك دائماً..
      لن أتأخر بالجديد بإذن الله تعالى..

      حذف
  2. لا لا لا
    أطالبك بفصول اضافية، كيف تمت الرواية بهذه السرعة؟
    أرجو ان لا تتأخري علينا بالرواية القادمة...

    لي رجعة بتعليق مطول كالعادة.

    ردحذف
    الردود
    1. تمنيت لو أنني كتبت لها فصولاً إضافية..
      لكن لم أملك أي فكرةٍ مناسبةٍ لذلك..
      لن أتأخر بإذن الله..
      بانتظار تعليقك بالتأكيد..

      حذف
  3. عندما تسارعت الأحداث الأخيرة وعادوا إلى روسن توقعت ألا تكون النهاية بهذه البساطة فيهزمون الليشت ويغلقون الفجوة

    النهاية تتفق مع تطور شخصيتى ميسيتا وميراك طوال الرواية

    الرواية بشكل عام مثيرة
    عالم خيالى صنعته ووضعت له قواعده بشكل رائع كعادتك
    وقد أعود بتعليق أكثر تفصيلا

    تحياتى
    وفى انتظار جديدك

    ردحذف
    الردود
    1. يبدو أن هذه النهاية التي تراها بسيطة لم تعجبك.. أو لم ترقَ لما تأملته من الرواية..
      أرجو ألا يكون الحال كذلك..
      وأن تكون قد استمتعت بالرواية إجمالاً..
      أرجو ألا تسأموا من العوالم الخيالية مستقبلاً..
      لن أتأخر بالجديد بإذن الله..

      حذف
  4. السلام عليكم
    الرواية بشكل عام مثيرة وأعجبتنى كما أخبرتك سابقا
    والنهاية أعجبتنى

    هناك عبارة قرأتها قديما للدكتور أحمد خالد توفيق رحمه الله وهى: هنا اتفاق ضمنى بين الكاتب والقارئ يتضمن دعنى أخدعك دعنى أنخدع

    عندما تصنعين عالما خياليا أنت من يضع قواعده وعلى القراء تقبلها بشرط أن تكون منطقية ومتوافقة مع أحداث الرواية وألا يكون بينها تعارض

    وقد برز ذلك بشكل أوضح فى روايتك طريق الأطياف حيث خلقت عالما كاملا به كائنات مختلفة لكل منها صفات وخصائص وكيف تؤثر وتتأثر بالكائنات الأخرى

    وفى هذه الرواية أيضا فعلت ذلك
    ولكن عند قرائتى للفصل الذى تتحدث فيه ألونشيا عن بداية الحكاية لم استسغ موضوع العوالم المختلفة التى تنفتح بدماء نوع معين من الكائنات، كما لم استسغ موضوع امكانية الزواج بين كائنات العوالم المختلفة وكذلك موضوع تحولهم لوحوش
    ولكن بعدها بقليل تذكرت الاتفاق الضمنى الذى ذكرته سابقا ووجدت ما سبق منطقى ومتسق مع أحداث الرواية فرجعت انغمس فى أحداث الرواية متشوقا بمعرفة كيف تنتهى هذه الأحداث المتسارعة

    أما بالنسبة لمشهد النهاية فهو كما ذكرت متفق مع تطور شخصيتى ميسيتا وميراك طوال الرواية

    تحياتى
    وفى انتظار القادم

    ردحذف
    الردود
    1. هل أحسست من ردودى أن الرواية لا تعجينى فلهذا تساءلتى أكثر من مرة؟

      حذف
    2. وعليكم السلام ورحمة الله..

      لا ألومك على عدم تقبل نقطة أو عدة نقاط في الرواية.. فهذا طبيعي..
      المهم أن يكون الناتج الإجمالي مقبولاً ولا يتناقض مع أحداث الرواية عموماً..
      هذه رواية خيالية، لذا هي لا تتقيد بقيود صارمة مثل الخيال العلمي.. ويمكن للكاتب فيها أن يضع أموراً بلا تفسير، مثل استخدام دماء شعب الرفايا لفتح البوابات، ووجود الثغرات نفسها..
      بينما في روايات الخيال العلمي عدم وجود تفسير يحط من مستوى الرواية عموماً..
      عموماً، على الأغلب النهايات غير المنطقية هي ما قد يفسد الرواية كاملةً..
      وتمنيت ألا يكون الحال هذا مع الرواية بالنسبة لكم..

      لكن الحمدلله أنكم استمتعتم بالرواية إجمالاً رغم ما فيها..

      بالنسبة لسؤالك الأخير، فقد شككت بذلك نوعاً ما من ردودك..
      كان مجرد شك، لذا سألت..
      لكني شاكرة لك لتوضيح الأمر..

      دمت بحفظ الله ورعايته..

      حذف
  5. قد وعدتك أن أعود بتعليق مطول ولكني تأخرت قليلا لأنني قرأتها مرتين فعلى هذا النحو أعطيك حقك الكامل وحق الرواية أيضا، فلا يمكن أن نحكم على شيئ من مرة واحدة.

    فلنبدأ...
    الرواية بشكل عام مثيرة وممتعة للقراءة، خلقت عوالم خيالية وأفكار جديدة، ولكن التشابه موجود قليلا مع الروايات السابقة، ففكرة فتح الثغرة بين العالمين قد اتت في طريق الأطياف مع بعض التغيير فيها. وكذلك التحكم في القرمك وجدتها بعض الشيئ مشابهة للعين الثالثة وإن كانت ليست بالفكرة نفسها أو طريق السيطرة على المخلوقات. هذه بالنسبة لي كانت نقاط ضعف في الرواية. أما عن الفكرة الرئيسية للرواية، فهي فكرة رائعة وخيالية وأخص بذلك طريق فتح الثغرة بين العالمين. فهذا إن دل على شيئ يدل على خيالك الخصب وقدرتك على خلق عوالم جديدة.
    بالنسبة لأرض السراب وأرض الليشت، أحسست ببعض الضيق لكآبة المنظر وبالأخص السماوات. ففي تلك كانت رمادية وفي هذه حمراء، فإن كنت أنا القارئ قد شعرت بهذا الضيق فكيف ابطالنا؟ ولكن ذلك كان منطقيا فكيف يمكن لشعب ألّا يكون بتلك الوحشية لولا جوه الكئيب هذا؟

    وبالنسبة للرواية. فكانت كما قلت مشوقة وممتعة للقراءة، أحداثها كانت سريعة ومنطقية ومتناسقة بشكل كبير، أعجبني جدا قلب الأحداث رأسا على عقب، فهذا ما يميزك عن غيرك من الكتاب، فبعد أن تأكدنا من هوية الأميرة لنفاجئ بقلب الأحداث لتظهر ميسيتا وتكون الأميرة بالفعل، لم أتخيل ولو للحظة أن تكون ميسيتا هي الأميرة فعلا مع شقاوتها تلك. وكذلك ميراك من فظ غليظ إلى شخص آخر تماما ذو رومانسية مخفية. ثنائي ممتع بحق بالأخص مع سخريتهم من بعض بين وقت وآخر وحبهم لبعض في مراحل متقدمة.

    عندي ملاحظة صغيرة وهي أنني أرى أنك متعبة بعض الشيئ وهذا يجعلك تخلقين روايات متشابهة قليلا، أنصحك بالإبتعاد عن الكتابة لبعض الوقت حتى تستعيدين نشاطك، هذا هو شعوري ولا أدري إن كنت مخطئا.

    وأخيرا أريد أن اهنئك على عملك الدؤوب ومواصلتك لكتابة الروايات لمدة تزيد عن 6 سنوات أو أكثر، الشكر لك على ما تقدمين وعلى ما تبذلين من جهد لتكون الرواية على أكمل وجه، شكرا لك على تعبك، شكرا لك على الوقت الممتع الذي نمضيه بقراءة الرواية. شكرا لك على رد البسمة لوجوهنا ولو قليلا. رواياتك تبعث الأمل فينا إلى غد أفضل بإذن الله وهو حتما كائن لكن ببعض الصبر.
    الشكر كل الشكر وكلمة شكرا قليلة في حقك، ولو كان لدي كنوز الأرض لأشكرك بها ففيها وزن خيالك الذي يجب أن يرى النور ولا يبقى حبيس المدونة.
    إلى اللقاء برائعة أخرى من روائعك والسلام.



    ردحذف
    الردود
    1. شاكرة لك عودتك بالرد المطول هذا..
      حتى لو قرأتها مرة واحدة، فلابد لي أن آخذ برأيك بعين الاعتبار..
      تزايد أعداد الروايات التي كتبتها لابد أن يخلق تكراراً من نوعٍ ما..
      لكل كاتب تفضيلاته، ولابد أن تلك التفضيلات ستتكرر بصورةٍ أو بأخرى..
      موضوع الأراضي يشابه مثلاً ما طرحته في روايتي القصيرة الأولى (شذرات من الخيال)
      لكن موضوع الأرض الوسطى وكيفية فتح الثغرات (حتى لو لم تجدوها منطقية) مختلفة..
      إذن أنا حاولت أن أغيّر بالمعالجة حتى لو كانت الفكرة متشابهة..
      التحكم في العين الثالثة وفي هذه الرواية أيضاً مختلف تماماً.. ففي العين الثالثة كان نقل الوعي كاملاً لجسد الحيوانات.. بينما في هذه الرواية كانت مجرد صلة بين البشر وبين الكائن..
      لكن إن كنت سأذكر تشابهاً، فهو تحول البشر لكائنات وحشية، وقد ذكرت شيئاً مشابهاً له في رواية (بجنون).. أيضاً مع الاختلاف..
      أحياناً أجد أن مسار الرواية يجبرني على اختيار معالجةٍ ما حتى لو كانت مكررة، كالتحول لكائنات أخرى..
      وأحياناً هو مجرد تفضيل، فأنا أحب حكايات الأراضي الأخرى والانتقال لها لذا تكررت أكثر من مرة..
      هذا لا يعني أبداً أنني متعبة من الكتابة.. كما أنني أحياناً أترك الكتابة تماماً لفترة ما بين شهرين إلى ثلاثة أشهر قبل البدء برواية جديدة في حال شعرت أن الأفكار قد نضبت من عقلي.. وهذا أطول مما اعتدته في حياتي..
      هذه الرواية لم أبدأ بكتابتها إلا بعد شهرين من إنهاء الرواية السابقة، وكتابتها لم تستغرق مني إلا شهرين تقريباً لذا لم أتأخر بالعودة بها..
      لا أتذمر من تعليقك هذا ولم يسبب لي الإزعاج.. لكني أحببت أن أوضح لك أن التكرار وارد، وقد ترونه مجدداً في روايات قادمة.. هذا لا يدل على إنهاكي في الكتابة، أو إفلاس أفكاري، بل ربما لأنني أحب نقطةً معينة وأشعر أنني لم أكتفِ منها بعد.. لكني أعدك أن أتجنب التكرار ما استطعت في المستقبل..

      قلب الأحداث هو شيءٌ أحب القيام به في رواياتي ^^ لذا أنا سعيدة أنكم لم تملوا منه حتى الآن..
      حاولت وضع بعض التلميحات بخصوص كون ميسيتا هي الأميرة في الأحداث السابقة، لكن ليس بالوضوح الكافي لتكتشفوا الأمر قبل اللحظة الموعودة..

      شاكرةٌ لك شكراً عميقاً على كلماتك ودعمك لي بهذه الردود المطولة..
      الشكر لكل قرائي الذين يتقبلون مني كل ما أكتب مهما اختلف نوعه أو جودته..

      يكفيني منك هذه الكلمات الجميلة..
      دمت بحفظ الله ورعايته..

      حذف
  6. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    أكملت قراءة الفصول المتبقية
    رواية جميله و ممتعه كما قلت سابقا
    مع احترامي لرأي القراء الذين رأوا فيها تكرار لكني لم أشعر بهذا التكرار ، الروايه تحمل خيال كبير جدا : القرمك مثلا فكره رغم انها سبق تناولها لكنك تناولتها بشكل مختلف و جعلتي امكاية التحكم فيها متاحة
    اعجبتني المواقف الانسانيه في الروايه و تمنيت لو ركزت عليها اكثر مثل لحظة موت الونشيا و امنيتها الاخيره كانت لهظة مؤثره جدا جدا
    ايضا لحظة صراع ميراك مع القرمك و اضطراره لقتله و هو يعرف انه جندي سابق و لحظة رؤية ميسيتا للجندي الشاب القابع حائرا ضائعا داخل جسد القرمك
    للأسف ظللت محتفظه على مشاعري نحو ميسيتا و لم أحبها بالمرة رغم كل شيء ، تتكلم دائما بحزم و صرامة و حادة جدا في كلامها و هذه ليست من صفات بطلاتي المفضلات
    ايضا لم أقتنع بالحب بين ميراك و ميسيتا ، مهما كان الأمر لا أستطيع تصور كيف يقدر بشري على حب مخلوق بشع كابناء الليشت ، بياض اعينهم اسود و بشرتهم رمادية ، لم أقدر على تقبل الأمر للأسف
    لكن رغم عدم حبي لميسيتا اعجبني جدا قرارها الاخير و عدم انانيتها و اعجبني الحوار بينها و بين ميراك
    روايه جميله مختلفه تدل على خيال لم ينضب و لن ينضب بإذن الله
    كل أمنياتي بالتوفيق لك عزيزتي

    ياسمين

    ردحذف
    الردود
    1. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
      سعيدة بعودتك برأيك بالرواية..
      الحمدلله أن الرواية أعجبتك في النهاية..
      وأن النقاط المكررة لم تكن عائقاً لك للاستمتاع بأحداثها..
      تمنيت لو أنني استفضت بتلك المواقف التي ذكرتها.. لكن للأسف الأحداث المتسارعة للرواية لم تسمح لي بذلك.. فذلك سيبطئ المسار أكثر مما أرغب به..
      لا أستنكر عدم إعجابك بشخصية ميسيتا.. لقد أحببت أن أخرج من إطار الشخصيات الهادئة الضعيفة قليلاً.. ربما لا أكررها كثيراً بعد هذه الرواية..
      ميراك قد أحب ميسيتا وهي بهذه الهيئة، لا بهيئتها البشرية.. والمفترض أن تدركي أن ميراك آخر من يحكم على الآخرين بسبب هيئتهم أو تصرفاتٍ صدرت منهم في بعض الأحيان..
      سعيدة بإعجابك بالنهاية.. وباستمتاعك بالرواية إجمالاً..
      وشاكرةٌ لك ردك الجميل هذا..
      وأرجو أن تستمتعي بالقادم كذلك..

      دمت بحفظ الله ورعايته..

      حذف