الأربعاء، 15 ديسمبر 2021

قبائل الوهم - الفصل السادس

 مرحباً..


ما تزال جياندا تصارع للخلاص من شامين الذي حظي برضى الملكة وقبول الملك.. فهل سيبقى هذا الشيء الوحيد الذي عليها مصارعته بعدها؟..


[ الفصل السادس ]


أتمنى لكم قراءةً ممتعة..


في الفصل القادم:

"أخبريه أننا لن نمهله طويلاً.. عليه أن ينفذ وعده لنا.. وأخبريه أننا لسنا محكومين بهذا المكان.. أينما ذهب، فسيطاله انتقامنا لو فكر بخداعنا.."

هناك تعليقان (2):

  1. الفصل مؤثر
    جياندا المسكينة تم الإطباق عليه في قبضة لا ترحم
    أرى أن ليس أمامها حل غير الاستسلام دون شروط للخبيث الشيطاني شامين
    ثم تبدأ بمواجهته بنفس خبثه فلا تنجح الوسائل المباشرة مع من كان مثله
    أظن أن لها طاقة هي الأخرى على إخضاع العقول و ستكتشفها يوما و تضطر أن تستخدمها
    بصراحة لو قبائل الوهم في نصف شر هذا الشامين فقد كان من الأسلم للجميع إبادتهم
    مازلت في انتظار ما حصل لنووا المسكينة
    سلمت يداك و كل التوفيق لك و لحرفك
    ياسمين

    ردحذف
    الردود
    1. ربما كان ذلك بالفعل خياراً ملائماً لجياندا، لو كان شامين سيصدق استسلامها الآن..
      لو كانت جياندا تملك بعض الخبث، لما واجهته صراحةً في كل مرة رغم معرفتها بأن لا أحد يدعهما في مواجهته.. لكن ربما كانت تلك تجارب ستتعلم منها في المستقبل..
      القدرة نفسها ليست سيئة، لكنها تتيح للإنسان إظهار أسوأ ما فيه..
      بالضبط مثل المسدس الذي قد تمنح الشخص صلاحياتٍ لا يستحقها، وتمنحه الفرصة للتحكم بأرواح البشر..
      وكون البعض، أو حتى الأغلب، قد استخدموها لمصالحهم الشخصية لا يعني أن كل من امتلك تلك القدرة سيء بالضرورة.. لكن كعادة البشر فإنهم يخشون ما يجهلون..
      حكاية نووا ستستكمل في فصل الغد بإذن الله كالمعتاد..

      حذف