الأحد، 25 سبتمبر 2022

قبائل الوهم ٢ - الفصل الحادي عشر

 مرحباً..

عودة مع الفصل الجديد، والذي نرى فيه جزءاً من ماضي نوّوا الذي تجهله.. لكن رحلتها لاستعادة قدراتها مازالت في بدايتها..


[ الفصل الحادي عشر ]


أتمنى لكم قراءةً ممتعة..


في الفصل القادم:

قالت نوّوا بتأكيد "لا شيء يؤكد أنني سأكون مختلفةً عنهما، وأنني سأنحاز للشر فقط لأنني أملك الوسيلة التي تعينني على ذلك.."

قالت العجوز مرتابة "لكنكِ لست أبويك.."

قالت نوّوا بابتسامةٍ صغيرة "ولستُ المبجّل بالقدر ذاته.. أنا هي أنا.. سأثق بنفسي وبما أقدر على تحقيقه.. وأترك الندم لوقته.."

هناك 4 تعليقات:

  1. أحداث كثيرة في الفصول الثلاث الأخيرة
    سأحاول هنا أن ألخص انطباعاتي عنها
    أولا أعجبني جدا التطور في شخصية جياندا و اتفقت معك جدا في تعريضك لها لكل تلك المصاعب و المحن القاسية لأنها تستحق أن تكتسب بعض الصلابة لتكون على قدر مسؤولية ما ينتظرها من اختيارات
    تألمت لانقلاب حال إقليم والتاك بين ليلة و ضحاها و أحببت جدا إخلاص يار و جماعته و كذلك أعجبت بشجاعة الأمير جومين
    أعتقد أن هناك إسقاطات كثيرة من الواقع في هذه الرواية بالذات و ربما تقصدين بالسيطرة على العقول الحرب الإعلامية التي تمارس لتثبيت حكم أحدهم و زعزعة آخر و كيف يصبح أبناء الوطن الواحد ألد الأعداء
    ربما و ربما لا 😄
    أحببت كذلك و جدا الحوار الناضج بين نووا و هاكاد و رودا و أحببت استقلالية نووا و عدم ربط حياتها بفكرة المنقذ بل بفكرة الصديق و الرفيق
    أكثر ما أسعدني في هذا الفصل هو صحة توقعاتي بشأن أصل نووا فهي فعلا لديها القدرة على إلغاء السيطرة
    و طبعا لا أنكر تفاجئي بالطبقية الموجودة داخل قبائل الوهم فهذا ما لم أتوقعه بالمرة
    شكرا لاجتهادك في الكتابة و الوصف و الرسم
    دمت مبدعة و كريمة

    ردحذف
    الردود
    1. سعيدة بقراءة هذا التعليق المطول..
      جياندا كانت معتمدةً على الآخرين في كل ما جرى لها في الجزء الأول من الرواية.. لم تبذل جهداً ولم تجد عزماً في نفسها لتحقيق أي شيءٍ لنفسها.. لذا كانت الأحداث التالية واجبةً لتتغير فعلاً..
      في الجزء الأول، لم تكن أحداث وولتاك بهذا الوضوح في ذهني.. وترددت في إدخال جومين ويار في القصة مما قد يضعفها.. لكن مع تطور الأحداث وجدت أن هذا الجزء هام من الرواية بأهمية حكاية نووا وجياندا..
      لست ممن يعشقون الإسقاطات، ولا أتعمدها.. أحياناً أنقل من الواقع لتصبح الأحداث أقرب للحقيقة، لكني رغم ذلك أستمتع بقراءة تحليلاتكم وأفكاركم بهذا الخصوص..
      لا أفهم ما قصدته بفكرة الصديق والرفيق في حياة نووا..
      أتمنى أن تمتعك الفصول الباقية بالقدر ذاته..

      حذف
    2. ما قصدته هو أن الرجل في حياتها لا يرتبط بفكرة المنقذ بل هو أقرب لصديق و رفيق في الرحلة

      حذف
    3. لا أعتقد أنني كنت أجعل الرجل في رواياتي كلها كمنقذ بشكل دائم..
      والتغيير دائماً أفضل من الالتزام بفكرةٍ واحدة وتكرار ممل..

      حذف