الأربعاء، 10 أبريل 2024

تهنئة + غلاف


تقبل الله طاعاتكم وأسعد أيامكم..

للأسف، لم أكتب أي رواية في الأشهر الماضية، لكني بدأت روايةً قصيرة وضعت غلافها في صفحة الروايات..
وأتمنى أن أعود بها قريباً..

وحتى ذلك الوقت، دمتم بحفظ الله ورعايته..

هناك 6 تعليقات:

  1. واو هذا أحد أجمل الأغلفة بين جميع رواياتك يا خيال! أنا أخمن أن الأحداث تدور في إطار شبيه بفكرة الجبال المحرم عبورها في رواية (العين الثالثة). ربما الشخصية الرئيسية، أنثى كالعادة، تنتمي لفئة مميزة بقدرات خاصة مثل القدرة على تحقيق الأماني؟ هههه إن هذا بسيط جدا وساذج وبالطبع خاطئ! بصراحة أنا أحب رواياتك جدا وأنتظر الإجازة كي أنقض عليها كلها مرة واحدة، ولهذا أتمنى أن تكون قراءتي القادمة مختلفة عن ما سبق، لأني بعد الرواية الثالثة تقريبا بدأت أشعر أن كل بطلة انعكاس لبطلة أخرى مع بعض الرتوش! هذا بالطبع ليس حكما مطلقا بسوء الرواية، بالعكس! أنا أدمن رواياتك بدرجة تعاب على بصراحة، أتصدقين أني واصلت القراءة ل١١ ساعة متتالية مع قبائل الوهم؟ هذا فظيع لكن ما باليد الحيلة؛ لأنه فعلا من النادر أن يجد المرء هذا التصنيف من الروايات ومجانا على الإنترنت! لكنني مازلت على رأيي في أنه هناك الكثير من التكرار في الشخصيات خاصة البطلة. هل ياترى تتقمصين بغير قصد دور البطلة وعلى هذا الأساس تبنين الأحداث؟ هذا قد يفسر أمر التشابه. على أي حال أنا أنتظرك دائما وسأكون سعيدة إن لم تأخذي كلامي على محمل النقد لمجرد النقد، بل أنا أحب لك أن تتطوري أكثر لأنني أرى فيك ملء فجوة هائلة في أدب المغامرات والخيال العربي!

    ردحذف
    الردود
    1. سعيدة بك وبتعليقك هذا، وسامحيني على التأخير في الرد.. قرأته قراءة سريعة البارحة وفضلت الانتظار حتى وقت صفوي لأتمكن من الرد عليه بشكلٍ وافٍ..
      سأترك للرواية أن تجيب على تخمينك، ولكن لديّ استفسار، هل يزعجك كون الشخصية الرئيسية أنثى؟.. أنا أجد أنني لن أكتب الشخصيات الذكورية بشكلٍ يرضيني وقد تبدو غير واقعية -من وجهة نظري- لذا أفضل دائماً استخدام شخصيات نسائية في رواياتي..
      ولا، لست أتقمص الشخصيات أو أبنيها على شخصيتي الحقيقية عند الكتابة.. بل أغلبها بعيدٌ عني بعداً تاماً مثل شخصية (جياندا) في قبائل الوهم وكثيرٌ غيرها..
      سعدت جداً بقراءة تعليقك، بل قرأته عدة مرات، وللإجابة على تعليقك الأخير، لا لم أنزعج من نقدك لأنك فسرته بشكلٍ مرضٍ ولم يكن نقداً لمجرد النقد.. أنا أحترم النقد والسلبيات التي قد يطرحها القراء لو كانت مقنعة، وليست مجرد تفضيل أو اعتراض غير مسنود.. فلا يوجد عملٌ يخلو من السلبيات مهما بذل الكاتب جهداً ليمنع ذلك..
      أتمنى فعلاً أن تروقك أحداث الرواية القصيرة.. لا أعدك أنها ستكون مختلفة، أو مميزة.. لكني أرجو أن تكون ممتعةً على الأقل..
      الآن بالنسبة لتعليقك بخصوص الشخصيات.. أتمنى لو استطعت تفنيد هذا الرأي، لكني لا ألومك عليه للحقيقة.. الكاتب، أي كاتب في العالم، يكتب في نطاقٍ محدود يتحكم به تفضيله الشخصي لتلك الشخصيات، بالإضافة لتدخل عقله اللاواعي في اختيارها.. لا أظنني قرأت لكاتب تنويعاً كبيراً في الشخصيات رغم كثرة قراءاتي، وربما كانت قراءاتي قاصرة.. حتى أكثر الكتاب إبهاراً بالنسبة لي تصبح كتاباتهم متشابهة وبها تكرارٌ ملحوظ بعد استهلاكي لعددٍ من كتاباته..
      أحاول فعلاً قبل بداية أي رواية أن أبحث عن شخصيةٍ مختلفة عما كتبته سابقاً، لكن في النهاية تبدأ تلك الشخصيات تتشابه في بعض الصفات.. هذا يحدث أيضاً مع الأحداث العامة للروايات، فقد تجدين تشابهاً كبيراً بين بعضها والآخر.. هذا ما لا يمكنني أن أنكره.. خاصةً لو قرأتِ الروايات واحدةً تلو الأخرى دون أي فاصل..
      هذا لا يعني أنني لم أحاول فعلاً، وفي بعض الأحيان ذلك الاختلاف يكون صداه غير جيد في نفوس القراء مما يدفعني تلقائياً لتفاديه في الروايات القادمة..
      أتمنى ألا تسأمي رواياتي بسرعة، وأن تتجاوزي عن مساوئها إن لم تجدي مني تطوراً بها..
      ورغم ذلك، شهادتك برواياتي واستمتاعك بها يكفيني.. إن لم تكن الشخصيات مميزة فعلى الأقل الأحداث تغطي هذا النقص في الرواية..
      سأكون ممتنة لأي تعليق أو نقد منك في المستقبل..
      دمتِ بحفظ الله حتى نلتقي..

      حذف
  2. لا يهم أن يكون الموضوع ضمن أو خارج السياق، المهم أن يعبر عن أفكارنا -وأنا منكم- كقراء حول ما نقرأ.. هذا يثري خبرتي أكثر قطعاً ككاتبة ويجعلني أرى أموراً تتجاوز منظوري الشخصي..
    لذا قراءة نقدك وشرحك يفيدني قطعاً.. وطبعاً أسعد بأي روحٍ ثرثارة تمر هنا..
    نقطتك مقنعة، وكما قلتِ كتابة كاتب لشخصية مختلفة عن جنسه يعني أنه لن يكتب من خبرته بل سيكتب من تخيلاته لما قد تتصرف عليه تلك الشخصية، وأغلبها تكون متحيزة أو مجانبة للصواب.. وبذا، كما قلتِ، تظهر الشخصية في قوالب محددة وليست طبيعيةً تحمل تناقضاتٍ ومميزات.. لاشك أن هناك من الكتاب من ينجح في ذلك ببراعة..
    إن لم تقرئي جميع رواياتي، فأنا كتبت رواية (الغدر في عينيك) بطلها رجل، وكذلك الرواية القصيرة (سبع نجوم).. كانت تجربة مختلفة، لا أقول إنها ناجحة لكني أرجو أن تكون كذلك..
    هناك كاتب لن أذكر إسمه يكتب روايات بطلها رجل، لكنه دائماً يبدو شخصية ثانوية والبطولة الحقيقية للأنثى قربه حيث تكون هي الأقوى والأشجع والأذكى بحيث أشعر أن هوية البطل مسحت تماماً، حتى يقوم البطل بتصرفٍ وحيد في نهاية الرواية ليثبت جدارته.. وهذا تكرر في أغلب رواياته التي قرأتها حتى توقفت عن قراءة ما يكتب.. في كتاباته تبدو الأنثى مثاليةً أكثر من اللازم بحيث تبدو غير واقعية..
    أنا أحاول ألا أنجرف خلف تعليقات القراء المتعلقة بما يفضلونه.. أتقبل النقد وأحاول تغيير ما يمكنني تغييره، لكني لا أستسلم لما يحبونه لأن هذا سيجعل رواياتي لا تخصني وليست مكتوبةً بيدي.. ستصبح شيئاً لن يعجبني ولن يعجب القراء ذاتهم..
    أكتب ما أحب قراءته.. وأتمنى أن يعجبكم بالقدر ذاته..
    (فنحن، من استحالت السماء أرضا لهم يفترشون السحاب وينسابون مع رياح الخيال حيث تشاء، هكذا نقتل.) أعجبني التعبير، وربما أستخدمه يوماً في شعار مدونتي ^^

    ردحذف
  3. كل عام وأنت بخير خيال
    أحببت الغلاف جدا جدا
    فكرة مميزة وطريق لم يسبق لي أن قرأتها من قبل
    القصص القصيرة هي من أروع ما كتبت
    أعجبت بها كثيرا وعلى وجه الخصوص سبع نجوم التي بلغ فيها أداؤك مستوى الاكتمال
    بانتظار رائعتك الجديدة وكل التوفيق لك

    ردحذف
    الردود
    1. رفعتِ سقف توقعاتك عالياً يا عزيزتي..
      وهذا يشعرني أن الرواية لن تكون بمستوى ما تتوقعينه..
      لا أدري إن كانت الفكرة مميزة فعلاً كما ذكرتِ، لكني أتمنى أن تستمتعي بأحداثها عندما أنشرها..
      دمت بحفظ الله ورعايته..

      حذف
    2. اعتقد اني ساحبها كثيرا
      كما احببت كل قصصك القصيره وخاصة سبع نجوم وترحال
      انتظر قصتك الجديدة بفارغ الصبر واتمنى من الله ان يوفقك لجمعها في كتاب لانها تفوق بمراحل ما يتوفر اليوم في المكتبات

      حذف