الجمعة، 13 يونيو 2025

فصل قصير..

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


أتمنى أن تكونوا بأحسن حال.. شاكرة لكل من سأل عني في الأشهر الماضية.. تأكدوا أن سؤالكم عني أو عن كتاباتي لا يسبب لي الضيق بل يسعدني جداً، بعكس الصمت الذي يشعرني أنكم ما عدتم بانتظار رواياتي كالسابق..

لكن الآن عدت بخبرٍ صغير..

لم أكتب أي رواية بعد، لكني آمل أن أفعل ذلك قريباً بإذن الله تعالى..

في السنة الماضية كتبت فصلاً إضافياً قصيراً لإحدى الروايات القديمة، لكني ترددت في نشرها لعدة أسباب، منها قدم الرواية بحيث ربما لن يذكر أحدكم الكثير من أحداثها أو يهتم بقراءة فصل إضافي لها.. ثانيها أنه فصل قصير ولا أظنه بمستوى رواياتي السابقة من حيث الحبكة والأحداث.. ثالثها أنني أجدها تحوي على أحداث متكررة ربما تجدونها تهبط بمستوى الحكاية..

لكني في المجمل وجدته كحكاية قصيرة يستحق النشر.. فقررت نشره لمن يود قراءته..

الفصل تابع لرواية (سبعة) والتي نشرتها قبل عشر سنوات.. الفصل يتحدث عن إحدى الشخصيات الثانوية، وهي الفتاة العمياء ابنة المترجم الذي قام باختطاف نور.. ربما تتعجبون من كتابتي هذا الفصل، لكني عندما طرأت لي الفكرة أحببت أن أكتبها بغض النظر عن كل النقاط التي ذكرتها سابقاً..

{ سبعة - فصل إضافي }

أتمنى أن تستمتعوا به وبأحداثه..

وأرجو أن أعود قريباً بخبرٍ آخر عن رواية جديدة...

دمتم بحفظ الله ورعايته..

هناك 13 تعليقًا:

  1. يا أهلا بعودتك عزيزتي
    أنا شخصيا مازلت أتذكر رواية سبعة وق كانت رواية مميزة جدا بحبكتها الفريدة وكذلك بسير أحداثها
    هل مرت عشر سنين حقا؟
    يا لاستعجال الزمن!
    سأقرأ الفصل بكل استمتاع إن شاء الله وسأعد لك برأيي

    ردحذف
    الردود
    1. أتمنى أن يعجبك الفصل رغم قصره..
      بالفعل، نشرت رواية سبعة سنة ٢٠١٥
      تمر السنين بسرعةٍ لا نتمناها..
      سأنتظر رأيك به..

      حذف
  2. سعيد بعودتك للكتابة ولو بفصل إضافى
    وأتمنى أن تعودى برواية جديدة قريبا
    وسأخبرك برأيى بعد قراءة الفصل

    ردحذف
    الردود
    1. أرجو أن أعود قريباً برواية تستحق هذا الانتظار الطويل..
      وبانتظار رأيك بالفصل..

      حذف
  3. "ذاك الشروق" قصة آسرة ورحلة مؤثرة عالجت مواضيع عميقة بلمسة البساطة الصادقة.
    لامستني هذه الرواية بعمق، لا سيما من خلال شخصية جنان، التي وُلدت بعينين لا تريان إلا بصيصا صغيرا من الأمل، وتعيش في عالمها الوحيد القاسي.
    جنان هي قلب القصة النابض، شعرت بألمها ويأسها وهي تكتشف أن حلمها قد سُحق بلا رحمة، لحظة محاولتها الانتحار على حافة التلة كانت قوية جدا، وتُظهر مدى عمق الألم الذي يمكن أن يشعر به الإنسان عند انهيار كل آماله.
    ثم ظهر حسان وكان بمثابة شعاع نور في ظلامها. صمته، لمسته الحانية على شعرها، وتقديمه للبسكويت، أضاف بُعدا إنسانيا رقيقا جدا لشخصيته.
    هذا الجانب من القصة يبعث على الدفء والأمل، ويُظهر أن الإنسانية لا تزال موجودة حتى في أكثر الظروف قسوة.
    في الختام، "ذاك الشروق" قصة تستحق القراءة ولم تخطئي في قرار نشرها، فهي رقيقة حلوة أقرب لهدية خاصة جدا.

    ردحذف
    الردود
    1. سعدت جداً بقراءة تعليقك المطول، والذي شعرت به أجمل وأبلغ من الفصل ذاته..
      وسعدت أن الفصل أعجبك رغم قصوره من عدة نواحٍ..
      على فكرة، اسمها (جينان) بالفعل قصدت به جنان، لكن قررت التغيير عليه لأن بعد تلك المدة الطويلة من انقطاع البشر عن الحضارة واختلاف اللغة لابد أن تتغير الأسماء ونطقها عما نعرفه الآن..
      قرارها الانتحار ربما يبدو سخيفاً فالموقف نراه لا يستحق.. لكنه كما ذكرتِ له أساسٌ أعمق في نفسها من مجرد استعادة البصر.. بل كان لها حياةً كاملة حلمت بها وتلاشت في تلك اللحظة..
      حسان قد منحها تعويضاً بسيطاً في وحدتها القاسية، بدأ بسيطاً لكنه أصبح بالنسبة لها الجانب المشرق الوحيد في حياتها..
      أتمنى أن أعود برواية بذات التأثير والمتعة بإذن الله..

      حذف
    2. في انتظار إبداعك القادم إن شاء الله

      حذف
  4. سعيدة أن الفصل على بساطته قد أعجبك..
    رأيك بخصوص النهاية منطقي طبعاً، لكني لم أنتوِ كتابة فصلٍ بنهاية تعيسة..
    كما ذكرت في الفصل، فإن هناك تعتيم كامل على وجود جينان في المستوطنات، وحتى حول الطبيبة التي جاءت بها.. لاشك أنها بقيت حبيسة معاملهم طوال تلك السنوات قبل أن يعيدوها للأرض.. ولا أظنها تقدر على العودة للمستوطنات مجدداً بعد أن انتفت حاجتهم لها..
    قد لا يبدو لك مقنعاً، لكنها نهاية أفضل من النهاية التي اقترحتها أنت.. على الأقل في نفوس القراء..
    أرجو أن أعود برواية أكثر دسامةً من هذا الفصل..
    لكني لا أملك موعداً معيناً لأعدكم به..

    ردحذف
  5. ايتها الرائعه خيال
    طيف حالك واحوالك لقد سعدت جدا بقراءه الفصل وسبحان الله تزكرت القصه بالرغم من مرور السنين من قراتها اخر مره، تمنيت ان تكون روايه كامله وياله من فصل جميل
    سعدت جدا بعودتك مره اخري لقد افتقدنا خيالك الجميل
    المعجبه دوما بكتاباتك
    تقوي

    ردحذف
    الردود
    1. سعدت أن الفصل رغم قصره قد أعجبك.. وأتمنى أن أعود بروايةٍ كاملة المرة القادمة..
      شكراً لسؤالك الدائم عني ومتابعتك ما أكتب..
      دمت بحفظ الله يا غاليتي..

      حذف
  6. نوره العبدالله1 يوليو 2025 في 12:42 م

    مرحبا بعدتك خيال
    كنا بنتظارك انا وابنتي ذات ١٤عام
    قلمك متميز لا تتوقفي
    متشوقه للروايه ومتاكده من تميزها
    سابدا بها الان 😁🥰

    ردحذف
    الردود
    1. سررت بعودتك بعد انقطاع يا غاليتي..
      وسعدت أكثر بمعرفة أن ابنتك بهذا العمر الصغير تقرأ رواياتي..
      من الجميل أن تتشارك معك في اهتمامك بالقراءة، حفظها الله لك وحفظك لها..
      بانتظار رأيك بالفصل بإذن الله..

      حذف
    2. يا الله عمرٌ مضى منذ نشرت أول فصلٍ بالفعل..
      ولستُ أسعد بشيءٍ أكثر من كسبكم كقراء وداعمين لي..
      أسعد الله قلبها وأسعدك بها.. من الجميل أن تتوطد علاقتك بابنتك بهوايةٍ مثل هذه..
      وأتمنى عندما تكبر وتصبح أكثر نضجاً أن تقرأ رواياتي مجدداً وتمنحني رأيها بها..
      أرجو فعلاً ألا أنقطع عن الكتابة.. وأن أعود لكم بما يمتعكم ويسعدكم قريباً..
      دمتِ وعائلتك بحفظ الله ورعايته يا غاليتي..

      حذف