السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أتمنى أن تكونوا بأحسن حال.. شاكرة لكل من سأل عني في الأشهر الماضية.. تأكدوا أن سؤالكم عني أو عن كتاباتي لا يسبب لي الضيق بل يسعدني جداً، بعكس الصمت الذي يشعرني أنكم ما عدتم بانتظار رواياتي كالسابق..
لكن الآن عدت بخبرٍ صغير..
لم أكتب أي رواية بعد، لكني آمل أن أفعل ذلك قريباً بإذن الله تعالى..
في السنة الماضية كتبت فصلاً إضافياً قصيراً لإحدى الروايات القديمة، لكني ترددت في نشرها لعدة أسباب، منها قدم الرواية بحيث ربما لن يذكر أحدكم الكثير من أحداثها أو يهتم بقراءة فصل إضافي لها.. ثانيها أنه فصل قصير ولا أظنه بمستوى رواياتي السابقة من حيث الحبكة والأحداث.. ثالثها أنني أجدها تحوي على أحداث متكررة ربما تجدونها تهبط بمستوى الحكاية..
لكني في المجمل وجدته كحكاية قصيرة يستحق النشر.. فقررت نشره لمن يود قراءته..
الفصل تابع لرواية (سبعة) والتي نشرتها قبل عشر سنوات.. الفصل يتحدث عن إحدى الشخصيات الثانوية، وهي الفتاة العمياء ابنة المترجم الذي قام باختطاف نور.. ربما تتعجبون من كتابتي هذا الفصل، لكني عندما طرأت لي الفكرة أحببت أن أكتبها بغض النظر عن كل النقاط التي ذكرتها سابقاً..
أتمنى أن تستمتعوا به وبأحداثه..
وأرجو أن أعود قريباً بخبرٍ آخر عن رواية جديدة...
دمتم بحفظ الله ورعايته..