الأحد، 5 مارس 2017

[ متعة القراءة ]


[إن لم تستمتع بقراءة كتاب مرة بعد مرة، فما من داعٍ لقراءته من الأساس]


مرحباً....
عثرت على هذه الصورة في موقع جودريدز وهي كما هي واضح تتحدث عن ما أراه أهم أسباب قراءة أي كتاب (وأنا أعني الروايات تحديداً)..
فبرأيي، الرواية كتبت لإمتاع قرائها بالدرجة الأولى، ولا بأس أن تكون لها أهداف أخرى مثل التوعية وخلافه..
لكن إن لم تكن ممتعة، فما الذي قد يدفع قارئاً لقراءتها من الأساس؟..

ولهذا أسألكم هذا السؤال بالنسبة لرواياتي..
قد لا تكون لها أهدافٌ كبيرة ولا تحكي عن الواقع الذي نعرفه.. لكن هل هي ممتعة على الأقل؟..
هل هي ممتعة كفاية لتجعلكم تقرؤونها أكثر من مرة؟..

أتمنى أن أعرف رأيكم بهذا الأمر..

هناك 24 تعليقًا:

  1. مبدأيا
    بالطبع رواياتك مثيرة وممتعة ولولا ذلك ما تابعنها وقت صدورها
    ثانيا
    بالفعل قرأت بعذ رواياتك أو أجزاء منها مرة أخرى ولكن بعد قرااتها أول مرة بفترة وذلك فى وقت لا يكون لدى جديد لأقرأه أو تذكرت الواية القديمة وكما قلت قد لا أقرأها كاملة ولكن أقراء أجزاء منها من البداية أو الوسط أو النهاية
    وأخيرا
    أتفق مع المقول فى أهمية الاستمتاع بقراءة الرواية وإلا ما أكملتها أصلا، ولكن ليس شرطا أن تعيد قراءتها مرات ومرات

    ردحذف
    الردود
    1. سعيدة برأيك هذا حتى لو لم تكن تقرأ الروايات اكثر من مرة
      فهذا يعتمد على أسلوبك في القراءة
      لكن كونك تقرأ مقاطع منها فهذا يكفي للدلالة أنها تجذبك للعودة إليها بين فترة وأخرى
      بالنسبة لي فأنا معتادة على قراءة الكتب والقصص التي أحبها اكثر من مرة
      على فترات متباعدة طبعاً
      حالياً اعاود قراءة بعض حكايات د. رفعت اسماعيل الأقل شهرة لأنني نسيتها تماماً
      كما قلت، هو يعتمد على القارئ بالأساس
      شاكرة لك مشاركتي بأفكارك حيال هذا الموضوع
      ويسعدني رأيك برواياتي دائماً

      حذف
    2. فعلا قد يمل الشخص قراءة روايات تالية لنفس الكاتب فعلا إذا تشابهت الفكرة أو الشخصيات والأحداث الرئيسية أو تشابه سياق الأحداث
      ولكن هذا لا يوجد فى رواياتك بتاتا فهى فى بيئات مختلفة وظروف محتلفة وأبطال مختلفين
      ومن أهم ما يميز رواياتك بنظرى النقل الفجائى للأحداث ودفعها فى اتجاه آخر وذلك بشكل سلس ومنطقى
      قد تكون لى بعض ملاحظات على أحداث بعض الروايات ولكنها قليلة بالنسبة لكم الروايات
      وقد تكون هناك روايات أجمل أو أقوى من أخرى - تختلف هذه النظرة من شخص لآخر- ولكنها جميعا ممتعة
      وفعلا أنا أحب الرجوع أكثر إلى الروايات التى قرأتها منذ فترة وأعجبتنى
      وفى الفترة الماضية أعدت قراءة كثير من روايات ما وراء الطبيعة وأيضا ملف المستقبل ولكنى لم أعاود قراءة روايات رجل المستحيل على سبيل المثال
      قد يكون السبب اختلاف المرحلة العمرية أثر على تقبلى للروايات وقد يكون الأحداث الجارية وموقف هذه الأجهزة منها وكذلك آراء الكاتب السياسية وقد تكون أسباب أخرى أو الأسباب مجتمعة وإن كنت أرجح سبب اختلاف المرحلة العمرية أو أعطيه نسبة أكبر لأن هذا الرأى بدأ قبل هذه التطورات السياسية كما أنها لم تؤثر على رأيى فى ملف المستقبل
      ضربت هذا المثال لأوضح أن رأى القارئ فى الرواية قد يتغير لأسباب أخرى ليس من بينها مستوى الرواية
      وآسف للإطالة ولكنى أكتب ما يلوح لى من خواطر

      حذف
    3. بالعكس يسعدني قراءة رأيك بهذا الخصوص، وهو لا يختلف عن رأيي كثيراً..
      للعجب، أنا أعيد قراءة روايات ما وراء الطبيعة وملف المستقبل أيضاً، لكني لا أعيد قراءة رجل المستحيل مطلقاً.. ما السر؟..
      بالنسبة لي، ليس تشابه الأحداث والظروف في روايات كاتب هو سبب بعدي عن قراءة كتبه، بل الأسلوب ذاته
      حتى لو كنت أحب أسلوب الكتابة، تجدني أحاول ترك فترة من الوقت بين كتاب وآخر حتى لا أمل كتبه بسرعة
      هذا ينطبق على الروايات الطويلة طبعاً، أما قصص الجيب فأمرها آخر..
      ما ترونه الآن ميزة في رواياتي، قد ينقلب ضدها في يوم ما.. وهو شيءٌ لا أنكره ولا أستبعده
      عدني فقط عندها أن تنبهني لانحدار مستوى رواياتي (أو على الأقل تكرارها وتشابهها) عوضاً عن الانسحاب بصمت..
      شاكرة لك مشاركتي أفكارك هذه..

      حذف
  2. اهلا عزيزتي ..
    رواياتك ممتعه جدا بالنسبه لي مع تحفظي على المخالفات العقديه فيها لكن للمتعه هي ممتعه جدا
    وقد سبق وققراة على جناح تمين مرتين وكذلك عين الاسير واحيانا ااتجول بينها حين اشتاق لكتاباتك 💖
    ودي لك 💕💕

    ردحذف
    الردود
    1. سعيدة بهذا الأمر يا عزيزتي وبأنك تعودين لكتاباتي بين وقت وآخر
      لا أعرف التحفظات التي تملكينها على رواياتي (أتمنى ألا تكون كما ذكرت مخالفات عقائدية)
      فهذه مجرد رواية، أنا لا أؤمن بما أكتب لكني أتخيله
      ولا أدعو لتبني أي شيء في الروايات
      كما قلت، رواياتي لا أهداف لها إلا إمتاعكم وإثراء خيالكم
      شاكرة لك مشاركاتك دائماً معي

      حذف
  3. هل تتكلمي بجدية؟ ام تمزحين؟
    رواياتك ممتعة بشكل لا يوصف ومشوقة لدرجة كبيرة.
    لو أنها ليست ممتعة لم نكن لنتابعك في كل رواياتك الحادية عشر.
    استمري بتألقك فكتاباتك لا يعلى عليها.
    كنت قد قرأت ثلاث روايات في منتدى لكاتبة واحدة ورواياتها واقعية مع مبالغة قليلة في الواقع، بعد الثالثة كنت قد سئمت من رواياتها اذ انها تحوي نفس المضمون لكن الزمكانية والأحداث تتغير، فترين ان هذه تحب ذاك وتحدث بينهم عوامل ومفارقات وفي الأخير يرجعون لبعضهم، لو انها غيرت قليلا في مضمون الروايات لكنت اكملت رواياتها كلها. فهذا ما يميزك انت تجيدين التنويع في المضمون ووصفك للامكنة والاحداث في غاية الدقة والبراعة. استمري فأنت تستحقين التقدير والاحترام. وبالأخير شكرا لك على إمتاعنا، لكن عندي سؤال واحد يحيرني هل أنت من مواليد برج الحوت؟
    لأنك تذكيرنني بنفسي كثيرا وانا من مواليد برج الحوت حيث الخيال يسكنني اينما كنت، لكن مشكلتي انني لا أتجرأ على البوح في ما يدور في خيالي.

    ردحذف
    الردود
    1. بل جادة كل الجد بالطبع
      ليس هذا الموضوع مجرد وسيلة للحصول على المديح، لكني أتمنى الحصول على آرائكم الحقيقية
      أحياناً، كما قلت، يملّ المرء قراءة عدة روايات لكاتب واحد خاصة لو قرأها بشكل متتالٍ
      أحياناً يحب رواية واحدة ولا يستسيغ الباقي (حدث لي هذا كثيراً)
      أحياناً يحب الأولى، ومع الكتب التالية يبدأ يرى العيوب بحيث لا يعود للاستمتاع بها
      لهذا أردت الاطمئنان أنني لازلت أكتب ما يمتعكم
      شاكرة لك هذا الرد الجميل وتفصيلك للجوانب الإيجابية من رواياتي
      ربما هذا التنويع في حكاياتي لأني لا ألتزم بالحب كموضوع رئيسي للحكاية كما تفعل أغلب الكاتبات
      هو موجود، لكن يمكن تجاهله في كثير من الأحيان لأن الحكاية تطغى عليه
      لا أعرف شيئاً عن موضوع الأبراج ولا اعرف عن هذه النقطة إن كانت صحيحة أم لا
      يكفي أن يكون الخيال هو المأوى الذي نلجأ إليه بحثاً عن عالم آخر
      بالنسبة للجرأة، من قال لك إنني أكثر جرأة منك؟..
      حتى الآن لم أجرؤ على عرض رواياتي لأقرب الناس لي رغم أنهم من القراء
      وعندما عرضت الفصول الأولى من رواية عين الأسير ندمت ندماً شديداً لأني تجرأت على ذلك وكدت أقوم بحذفها
      في كل مرة أكتب رواية وأعدكم بعرضها أشعر بالقلق والندم لأنني وعدتكم بها فهي بعيني دون المستوى
      حتى روايتي (ابنة التراب) ساورني الشعور ذاته عند عرضها، لكني أحاول تجاوز ذلك بكل ما أملك كي لا يعيقني
      ربما، بعد اليوم تكون لديك الجرأة لطرح ما بخيالك دون تردد
      شاكرة لك متابعتك لي وردك هذا
      وأتمنى أن أستمر في إمتاعكم زمناً طويلاً بعد...

      حذف
  4. انا أعيد الروايات ، طبعا الروايات اللي تعجبني لكن خلال فترات متباعدة، يعني مثلا الان أعيد قراءة ماقرته في المتوسطة أجاثا كريستي روايات أحمد توفيق بأنواعها وكوكتيل لكن رجل المستحيل وملف المستقبل لا
    بالنسبة لرواياتك هي ممتعة ممتعة جدا وشيقة كتجربة أولى لكن كما أسلفت أنا ماأعيد الا بعد فترة سنتين على الأقل فما جربت أعيد احدى رواياتك، لكن ان أعدت احداهن فسأخبرك بإذن الله

    ردحذف
    الردود
    1. ^^ يا عزيزتي ليس الهدف من السؤال أن تخبريني عندما تقرئين الروايات من جديد
      الهدف (إن) كنت ستقرئينها يوماً ما
      سعيدة برأيك هذا برواياتي
      وأتمنى أن تستمر في إمتاعك بإذن الله

      حذف
  5. السلام عليكم
    أولا وقولة أوسكار وايلد ليست مقدسة و ليست صالحة لكل زمان و مكان
    فأنا مثلا قد أعيد قراءة رواية ما أو مقاطع منها و لكن هذا يعتمد على مزاجي ، على وجود رواية أخرى شيقة في ذلك الوقت أم لا
    هناك روايات استمتعت لأقصى حد بقراءتها مثل رواية " ألعاب الجوع " الأمريكية لكن هل أنوي قراءتها مرة أخرى كلا و ألف كلا لأني شعرت أني أخذت منها كل شيء و هي دسمة جدا لأقرأها مرتين
    في المقابل أعدت أكثر من مرة قراءة رواية "مقتل جورج أكرويد " لأجاتا كريستي ، لماذا لأنها خفيفة غامضة و لأني شعرت في كل مرة أنها تهمل مذاقا مختلفا
    و في نفس الوقت إذا طلب أحدهم رأيي فسأنصحه فورا بقراءة ثلاثية ألعاب الجوع بالانجليزية طبعا
    بالنسبة لرواياتك عزيزتي فنحن نتابعها لأنك أثبت أنك كاتبة متجددة مغامرة تطئين أرضيات غير ثابتة و تستمرين في التقدم و في إمتاعنا في أغلب المرات
    و حتى إن كانت هناك رواية أو اثنتان لم تنالا إعجابي الكلي إلا أني لا أتوقف عن متابعتك ككاتبة لأني أعرف أنك لم تكتبي أفضل رواياتك بعد وأنك إن شاء الله في يوم ما ستجدين غايتك التي ستصل بك إلى أكثر بكثير من صفحات هذا المنتدى رغم تعلقي به
    ياسمين

    ردحذف
    الردود
    1. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      بالطبع أنا لا أعني أن تلك المقولة حقيقة ثابتة لا يمكن إنكارها، إنما أعني أنها رأيٌ وافق رأيي، لذا عرضته هنا..
      ورغم ذلك، رأيك أيضاً سليم ١٠٠٪
      فأحياناً دسامة الرواية وأحداثها وحجمها يمنعاننا من إعادة قراءتها مهما كان استمتاعنا بها كبيراً
      شاكرة لك مشاركتي رأيك هنا..
      وسعيدة برأيك برواياتي، وثقتك بها حتى لو لم تنل إعجابك بشكل كامل..

      حذف
  6. كنت وعدتك من قبل بالتعليق على رواياتك و حصلت أشياء و أشياء منعتني من الإيفاء بوعدي و الآن أتتني الفرصة على طبق من ذهب
    نبدأ برواية "عين الأسير"
    هي رواية قوتها في تشويقها ، كل فصل ينتهي بسؤال كبير غامض و الفصل التالي يحمل إجابة لا تخطر على البال ، رواية جميلة جدا مبتكرة أصلية ، نقطة ضعفها الوحيدة حسب رأيي طبعا هي العلاقة الرومانسية بين البطلين ، لم أشعر أنها أقنعتني و لكني لم أهتم في الحقيقة و لم أر أصلا أن الرواية بحاجة إلى إضافة رومانسية
    نأتي الآن إلى رواية "بي ناريا "
    هذه الرواية أعدت قراءتها ربما ثلاث مرات لأني أحببت بل عشقت الومانسية التي فيها
    مع أنها ليست مبتكرة مثل سابقتها إلا أنها كانت منطقية في تسلسلها ، غير متوقعة في نهايتها
    شخصية البطل و البطلة جميلتان للغاية و الحوار بينهما كان ممتعا و الأسماء كانت لائقة بهما جدا
    بالنسبة لي هي الرواية الأكثر إمتاعا لكنها ليست الأكثر أهمية
    ما هي الرواية الأكثر أهمية إذن : طبعا و بلا شك " حمراء " التي كانت كما اللون الذي اخترته لاسم البطل ضاجة بالأحداث ، صاخبة بالغموض ، عشقت البداية ، أغرمت بالنهاية و أعجبت جدا جدا بتسلسل الأحداث
    رواية فيها كل شيء تقريبا
    حسنا الوقت تأخر الآن لذلك سأكمل البقية في وقت آخر إن شاء الله
    ياسمين

    ردحذف
    الردود
    1. في الحقيقة كنت بانتظار رأيك هذا..
      فالآن، بعد مضي كل هذا الوقت على نشر الروايات الأولى، ومع تزايد أعداد الروايات، قد تكون نظرتك لما سبق مختلفة
      وأحترم رأيك برواياتي مهما كان.. حتى لو أعجبك جانبٌ منها ولم يعجبك الجانب الآخر..
      أحياناً لا يكون للعلاقة الرومانسية أي أهمية في مجرى الرواية، لكني أشعر بالرواية جافة بدونها لذا أضيفها أحياناً دون سبب
      وهذا رأيي طبعاً وربما لا يوافق آراءكم..
      هناك روايات لم يكن للرومانسية فيها أي مجال إلا بشكل ضئيل، مثل سبعة، والعائدة من أنكاريا، وابنة السماء
      لكن للغرابة كانت تلك الروايات هي الأقل في المستوى برأي القراء، رغم أن الأسباب قد تكون بعيدة كل البعد عن هذا الجانب
      لكن، عموماً، أتمنى أن أتعلم من أخطائي.. وأن أتمكن من رفع مستوى رواياتي مع الوقت.. وأن تستمروا بمتابعتها والاستمتاع بها
      قرأت رأيك بكل عناية يا عزيزتي.. وسعدت به وبكل حرف كتبته فيه..
      شاكرة لك بحجم السماء..
      وبانتظار رأيك بباقي الروايات بإذن الله تعالى..

      حذف
  7. مرحبا خيال..
    قد كتبت تعليق طويل ودسم عن راي ومشاعري تجاه رواياتك..
    لكنني حذفته بالخطأ..
    لقد شعرت بالاحباط لذلك قررت انتظار بعض الوقت لاعيد كتابة تعليق جديد..

    يعتمد اعاده قراءه روايه ما على عدت ظروف..
    الحاله التي كان عليها الشخص عند قراءتها له دور..
    فمثلا شخص لايفضل اعاده قراءة روايه ما لانها تذكره في موقف حصل له فيها..ربما هذا عارض جانبي لكن اشعر انه مهم..

    انا لااذكر ان كنت اعدت احد رواياتك لانني كثيرة النسيان..
    لكن ماااود اعادة قراءتها ان سنحت لي الفرصه..
    هي عين الاسير،حمراء،العائده الى انكاريا،رحله ضياع،بي ناريا،
    هذه الروايات اعشقها جدا اعتقد انني قد اعدت قراءة بعضهن..
    فلقد قراءتهن متفرقه في عدت منتديات وفي الغالب لم اعلم ان الكاتبه واحده لانني قراءتهن فياوقات متباعده..
    وفي مرحله قد يئست من وجود روايه تنال اعجابي.
    ،على جناح تنين،طريق الاطياف،بنت التراب.
    سااعيد قراءتهن باءذن الله..
    اما البقيه مثل زهرة النار قد اعطتني شعور لاعيد تكراره ..
    هي جميله جدا ورائعه لكن لااحب النهايات الحزينه خاصه ان الشخصيات كانت تتألم منذو البدايه.
    أبنه السماء جميله وفكرتها رائعه ،لكننيانا شخصيا لااحب التعمق بالحروب(اعتقد انني اخبرتك بذاك وردتتي علي انك تعشقين النوع التاريخي جدا^_^)
    سبعه ،ربما اعيد قراءة بعض المواقف بتغاضي عن المؤلمه منها..


    احيانا هناك روايات تشعرين انك رغم تكرارها لاتملين منها بل تشعرين بمشاعرك تجاهها تجدد..
    اكن هناك نوع اشعر انه من جمالها ولذاذتها ان اعدت قراءتها تفقد تلك الهاله المذهله التي تطوقها ..
    لذا اكتفي بتذكر احداثها ذهنيا..

    انا احب الخيال وجدا..
    جميعنا نستطيع التخيل لكن بدون تفاصيل او احداث متسلسله ومقنعه..
    مثلا يستطيع كاتب اقناعي ان الشمس خضراء والبحر احمر!
    وفي المقابل لكاتب اخر لم يقنعني بان تقابل بطلي رواينه كان بالصدفه في احد مواقف روايته!
    لذا يوجد كاتب تنجح رواياته الخياليه واخر لا..
    يعتمد على الاسلوب في الاقناع..
    فانا اقراء الروايه وقد هيئة نفسي لتصديق كل مايكتب وعيشه في خيالي يتبفى على الكاتب اقناعي فيما يكتب..

    رواياتك،خياليه،عميقه،حقيقيه،غامضه،مثيره..
    رغم انني اتمنى لو تعمقتي في هذا الجانب اكثر واكثر في روايه ما في المستقبل،الغموض والغموض.
    طريق الاطياف كانت رائعه جدا جدا..
    العائده من انكاريا ايضا♡♡
    رحله ضياع.روايه مذهله بمعنى الكلمه♡♡♡
    عين الاسير لها اثر عميق جدا في قلبي هي وحمراء لانهما اول روايتين قراءتهما لك..

    انا احب الانمي والروايات بشكل عام والفصحى بشكل خاص..
    لكن نادرا مااكمل روايه او اشاهد انمي كاملا..
    قد امل من الواقعيه الشديده او الخيال المفرط..
    تكرار الاحداث ووووو..
    لكن رواياتك اقراءهن كامله..
    فهيا خفيفه متوسطه الطويل دسمه الاحداث..
    يعجبني التغيرات التي تحدث بالابطال والتغير المفاجئ بالاحداث الذي لايجلب الملل بل يجعلنا في حماس دائم..
    اتمنى روايه لك بطول ابنه السماء..
    لكن باحداث خياليه ومغامره مثل طريق الاطياف..

    لادري مالذي كتبته في الحقيقه..
    لكن اتمنى ان يصلك مقصدي بشكل واضح..
    اهنيك على هيالك المذهل والممتع واتمنى لك المزيد من التطور والنجاح وان تتغلبي على نفسك كما تفعلين دائما بابداعك المستمر..
    اتمنى ان تتحلي بالجراءه وان لاتفكري ان ماتكتبيه ربما لن يتلقى القبول اتمنى ان تشاركينا في خيالك دائما..
    واعلم لو اطلقتي العنان لخيالك بدون خجل لذهلنا حقا اكثر مما نفعل الان..
    فلا اتمنى لخيال مثل خيالك ان يقمع او ينتهي..
    يجب ان تري الجميع ماتملكين وماتخبئين في داخلك..
    اتمنى لك التوفيق خيال..
    وشكرا لك لامتاعنا والسماح لنا في دخول عالمك♡
    رحيق

    ردحذف
    الردود
    1. مرحباً غاليتي
      لا تشعري بالضيق عزيزتي فهذا الرد دسم وطويل بالفعل ^_^
      طبعاً إعادة قراءة اي رواية يعتمد على عدة عوامل
      لكن السؤال هو، هل يمكن أن تقرئي رواياتي في وقت ما أم لا؟..
      وطبعاً، الرواية التي أثارت فيك مشاعر الحزن أو الضيق أوتفهم ألا ترغبي بقراءتها من جديد
      لم أفهم ما تقصدينه بالتعمق أكثر، تعنين في الكتابة عن المستقبل وكتابة الغموض؟
      أعتقد أن سبعة قد حوت الجانبين معاً
      وأنا لا أجد الأفكار التي تساعدني على كتابة رواية غامضة دائماً
      أعتقد أن الروايات الوحيدة التي يطلق عليها هذا هي سبعة وأنكاريا وطريق الأطياف
      يسعدني رأيك برواياتي هذا
      أنا كذلك أصاب بالملل عندما تكون أحداث رواية هادئة ولا تكاد تتغير الأماكن فيها
      أو عندما تتكرر نوعية الحدث لأكثر من مرة
      لذا حرصت على الابتعاد عن ذلك في رواياتي
      أعدك أن أحاول في المرة القادمة أن أكتب رواية خيالية طويلة كابنة السماء
      بالفعل مقصدك وصلني واضحاً يا عزيزتي
      شكراً لك بحجم السماء على كل كلمة كتبتها وعلى تشجيعك لي
      لا أدري ما تتوقعينه من خيالي أكثر مما كتبته
      ربما كانت هذه هي حدوده بالفعل
      وربما كنتُ أقوم بتحجيمه أثناء الكتابة رغماً عني
      أنا نفسي لا أدري الجواب
      أقصى ما دفعت خيالي فيه كان في رواية طريق الأطياف، بتشجيع منكم على كتابة خيال صرف بكائنات خيالية
      وهذا ما دفعني لكتابتها بتلك الصورة
      وربما أتمكن من تجاوز حدودي يوماً ما بتشجيعكم لي
      الشكر لكم لأنكم تقبلتم عالمي الخيالي بكل جنونه وهفواته وقصوره
      وأتمنى أن تستمروا معي أمداً طويلاً

      حذف
    2. قصدت بالمستقبل ان تكتبيها لاحقا كقصه جديده♡
      انها مجرد امنيه..
      قصدت بالغموض ذاك الذي في العائده من انكاريا وطريق الاطياف..
      حيث كان هناك الكثير من الالغاز..
      اجل سبعه كانت جميله جدا وغموضها مذهل حقا..
      لكنني احببت غموض هاتين الروايتين لانهن مفعمات بالالوان والانتعاش..
      لادري لما ذكر اسم سبعه يجعلني اتخيل جميع احداث الروايه في مكان مظلم ههه..

      باءذن الله سنستمر في دعمك دائما♡

      حذف
    3. بإذن الله أتمنى أن أكتب يوماً رواية كما تتمنين..
      ربما سبب كآبة سبعة بالنسبة لك هو في حال الأرض وما جرى لأهلها..
      أو ربما لأن النهاية لم تكن سعيدة بالشكل المتعارف عليه..
      شاكرة لك دائماً ردودك ودعمك لي..
      دمت بخير يا عزيزتي حتى نلتقي مع الرواية الجديدة..

      حذف
  8. مرحبا خيال
    بالنسبة لي انا كثيرة قراءة الروايات
    لكن صدقا لم اواظب على متابعو كاتب اكثر مما اتابعك دائما انتظر جديدك فانا مع التجديد في فكرة الرواية
    لكن معك لديك اسلوب متميز ليس مجاملة مني لكن اكتب فقط ما في قلبي
    تعجبني افكارك وتغير الشخصيات وطباعهم وتغير المكان والزمان
    واكثر ما اثار فضولي من اين لكي باسماء الشخصيات واسماك الاماكن
    صحيح رواياتك تجعلني اسافر لعالم خيالي وكانني اتعايش معهم انا مستمتعة به
    للان مازلت اتذكر كل رواياتك بشخصياتهم بتفكيرهم واحداثم اليومية
    واتمنى ان تكملي مشوارك والا تتوقفي لان لديك معجبون حقا مهتمون باعمالك
    وفي الاخير اتمنى لك التوفيق والخير في حياتك

    ردحذف
    الردود
    1. مرحباً بك يا عزيزتي
      الحمدلله أنك لم تتوقفي عن متابعة رواياتي حتى الآن
      ذوقك في الروايات ربما كان مشابهاً لذوقي، لذا ترين كتاباتي تروق لك بهذا الشكل
      الأسماء (إن كنت تعنين الأسماء الخيالية) عملية صعبة وسهلة في آن واحد،
      فهي يجب أن تكون مقبولة ولا تبدو مبتذلة، وفي الآن ذاته هي مجرد لعب بالحروف أو تلاعب بأسماء عادية
      أحياناً أستخدم الحروف التي تدل على صفة الشخص.. مثلاً (ياسان) حروفه لينة وسلسة، وهي تدل على شخصيته الهادئة اللطيفة
      في بدايات النشر، كنت قلقة من كون الروايات تتحدث عن عوالم خيالية، وهذا قد
      يجعل القراء يبتعدون عنها، فقد كانت الأغلبية تقرأ الروايات الواقعية
      طبعاً اختلف هذا الأمر في السنوات الأخيرة فروايات الفنتازيا تلقى قبولاً كبيراً هذه الأيام
      لكني سعيدة بتقبلكم لعوالمي الخيالية واستمتاعكم بها..
      بإذن الله تعالى لن أتوقف مادام هناك متابعون متحمسون لما اكتب مثلك..
      واتمنى لك التوفيق أيضاً يا صديقتي..

      حذف
  9. مرحبا بكاتبتي المفضلة
    كيف حالك؟ اتمنى ان تكوني بأتم حال
    بالنسبة لسؤالك هل رواياتي ممتعة ام لا؟! واقول لو لم تكن ممتعة لما استمررت في قراءتها الى الآن ولم اكن لأعيد قراءتها اكثر من مرة كلما اشتقت لعالمكِ الساحر ، قلتُ لكِ سابقاً ان خيالكِ هو متنفسي الوحيد من روتين الحياة اليومية وانا اعني بكلامي هذا حرفياً، وللحق فقد قرأت عين الأسير مرتين تقريباً والآن اقرئها للمرة الثالثة ولرواية عين الاسير مكانة خاصة في قلبي فهي كانت بوابتي لعبور هذا العالم الخيالي ، وانا حاليا اعمل كإعلان متنقل لروايتك وقد نجحت بالفعل ان جمهورك يزداد بشكل مذهل والى الآن لم اصادف شخص قرأ روايتك ولم يعجب بها ، ولأثبت لك صدق كلامي ان لي صديقة لا تحب هذا النوع من الروايات ولكني شجعتها على قراءتها وبالفعل قرأت عين الاسير ولقد اعجبت جداً بالرواية قالت انه نوع الكتابات الذي لا يمل القارئ من قراءته اما اخت صديقتي فقد اصبحت مدمنة حرفيا على كتاباتك وقد قرأت تقريباً اغلبها، فهذا خير برهان ان لرواياتك صدى جميل وساحر ومميز عن باقي الكُتاب ، اظن انه آن الاوان كي تخرجي هذه الابداعات الى النور فلا يجوز احتكار هذا الابداع لفئة معينة ولا اظن ان هذا من شيمك، ارى ان تتعاملي مع دار نشر محترمة وان تحاولي ان تنشري ابداعاتك ، فلا اظن ان رواية حوجن وبنيامين افضل من رواياتكِ، ان الناس متعطشين لهذا النوع من الروايات ولعوالم يرتاحون فيها من صخب الحياة فلا تبخلي عليهم عزيزتي ، ان لك مستقبل مشرق ولكن يحتاج منك الى ثقة وجرأة ورغبة بالنجاح وخطوة اولى وكل شيء بإذن الله سيتحقق ،،
    اتمنى الا اكون قد اطلت عليكِ بكلامي
    مع خالص حبي �� دمتي بخير

    ردحذف
    الردود
    1. مرحباً بعودتك يا صديقتي..
      قرأت ردك الذي أسعدني كثيراً..
      يكفي أن تخبريني أنك قرأت بعض الروايات أكثر من مرة لأدرك كم راقت لك..
      ولكني سعدت بقراءة هذا التعليق سعادة كبيرة فشكراً لك..
      أحب أن تكون رواياتي أكثر من مجرد حكاية تحكى.. أن تحملكم لعالم آخر، ولخيال بعيد..
      ونجاحي في هذا أكثر ما يفرح قلبي بالطبع..
      شاكرة لك كل جهودك في جذب القراء للمدونة.. وتحياتي لكل من وصل للمدونة عن طريقك..
      بودي طبعاً النشر الورقي للروايات رغم عدم ثقتي، لأنها بذلك ستصل لجمهور من القراء لن يصل إليها لو اكتفيت بالنشر الإلكتروني
      لكن ما الحيلة لذلك؟.. أغلب دور النشر يتجاهلون من يراسلهم بهذا الخصوص..
      لا أعرف كيف يتمكن كل هذا الكم الهائل من الكتاب الشباب من نشر رواياتهم..
      ولكن ربما يصادفني الحظ بالنشر يوماً ما..
      سأسعى لذلك بإذن الله..
      شاكرة لك تشجيعي وعلى ردك الطويل هذا..
      دمت بحفظ الله ورعايته حتى نلتقي يا عزيزتي..

      حذف
  10. اتفق مع رأيك أن الرواية كتبت لإمتاع قرائها ومع ما كتب بالصورة
    أما إن لم تكن ممتعة فما الذى قد يدفع قارئا لقراءتها من الأساس
    سأجيبك عن هذه النقطة بالنسبة لى أحيانا يصادفنى أسماء جديدة على الساحة الأدبية
    وروايات وكتب جديدة ولأحد هذه الأسماء الجديدة عدة كتب أبدء بقراءة واحد منهم ويكون غير ممتع أحيانا او مفيد أو لا أحبة فأجبر نفسى حتى لا يكون حكمى على الكاتب مسبق دون انتهائى من عمله
    وإذا انتهيت منه وكنت على نفس رأى حينها لن أقرء بقائى إعماله
    والعكس طبعا حين أقرء عملا يعجبنى وأحبة حينها أقوم بالبحث باسم الكاتب عن باقى إعماله لقراءتها
    ويصبح من المفضلين لدى ومن أتتبع اى عمل لهم ( مثلما أبحث عن جديد كتاباتك )
    أما سؤالك بالنسبة لأعمالك هل ممتعة ؟ أجابتى أكيد ممتعة وإلا ما كنا قرائنها وانتظرنا جديد إعمالك
    وممتعة لقراءتها مرتين ؟ لقد قرأت على جناح تين مرتين على فترات متباعدة
    ومن الممكن قراءة البعض الأخر على فترات قادمة
    الآن نزلت رواياتك الجديدة بنت التراب
    وسأبدأ بقراءتها أن شاء الله
    وأريد أن أضيف بالرغم من كبر حجم رواياتك ألا أنى أقرؤها دون ملل أو انقطاع
    فهناك بعض الروايات من الممكن أن أقرء منها بضع صفحات وأعود بعد عام أقرء نفس الصفحات واتركها ثانية
    وأريد أن أضيف أيضا أن كتاباتك بالرغم من أنها خيالية ألا أن كل رواية مستقلة عن الأخرى تمام وكان لكل رواية كاتب مختلف عن الأخر أعتقد أنك من تسيطرين على عالم الخيال وليس عالم الخيال من يسيطر عليك 
    أنا أحب كثيرا إعمال د أحمد خالد توفيق ورواية الكاهن الأخير من سلسلة ما وراء الطبيعية قرأته عدة مرات
    حين يحب القارئ عملا يعود إلية مرارا وتكرار حتى لو كان لمقتطفات منها مازالت عالقة بذاكرتنا تنادينا لنعود ثانية إليها
    وأتمنى أن تخرج قريبا إعمالك الى العالم العربى أجمع
    وأخيرا شاكرة لك عزيزتى لأنك اتاحتى لنا ان نشاركك ف عوالمك الممتعة الجميلة
    وارجوا لا أكون قد أطالت عليك




    ردحذف
    الردود
    1. مرحباً بعودتك يا غاليتي..
      وشكراً لردك المطول هذا على هذا الموضوع..
      عادة أفعل مثلك بالنسبة للكتاب الجدد..
      لكني أحياناً أخالف توقعاتي وأحاول مع الكاتب في رواية جديدة لعل هناك تطوراً في كتاباته/ها
      وهذا قد أفادني مثلاً مع د. منذر القباني فأول رواية له لم تعجبني، لكن الثانية قد سرقت مني النوم فعلياً..
      سعيدة برأيك برواياتي.. وأتمنى ألا يكون اختلاف الروايات عن بعضها منفراً للقراء مع الوقت..
      هناك كاتبٌ قرأت له رواية تاريخية.. وأعجبتني أيما إعجاب، لكن عندما قرأت له رواية تدور في وقتنا المعاصر لم تعجبني
      شعرت أن سحر كتاباته قد تبخر كلياً مع تغيّر الوقت..
      شاكرة لك مشاركتي رأيك بهذا الموضوع..
      وسعيدة باستمتاعكم بعوالمي وخيالي..
      لا داعي للاعتذار عن أي إطالة، فأنا أستمتع بقراءة ردودكم هذه دائماً..
      دمت بخير وسعادة يا عزيزتي..

      حذف