الخميس، 14 مارس 2019

حكاية ٢ - الجزء الأول

مرحباً..

أخيراً عودة مع الجزء الثاني من رواية (حكاية) والذي أتمنى ألا يكون أقل مما سبقه وأن يمتعكم أكثر من الحكاية الأولى... مع اكتماله لم أجد مانعاً من عرضه أبكر بقليل من الموعد المفترض..
الفرق بين هذه الحكاية وما سبقها، أن هذه هي حكاية حب غير تقليدية.. أو أنني انتويت ذلك عندما كتبتها وأرجو ألا تكون أحداثها مبالغاً بها بحيث تصبح غير منطقية..
تقريباً هي بنفس طول الحكاية الأولى، لكنها أكثر أحداثاً وتشويقاً..



لدي بضع ملاحظات على هذه الحكاية:


  • هذه الحكاية ستكون في نفس العالم وذات المملكة، ولكن ستتغير الشخصيات والأحداث فهذه حكايةٌ جديدة تماماً عن الحكاية الأولى.. شخصيات الجزء الأول ستظهر بدور محدود في هذا الجزء..
  • عندما بدأت كتابة حكاية تقليدية، طرأت لي فكرة أن أكتب جزءاً آخر وأجعله غير تقليدي.. لكني لم آخذ الفكرة بجدية.. وعندما أنهيت الحكاية الأولى ووجدتها أصغر مما توقعت، قررت إضافة جزء ثانٍ لها بنفس الرواية، وتنفيذ الفكرة التي فكرت بها سابقاً..
  • الراوي سيكون واحداً وليس إثنان كما الحال في الجزء الأول..
  • هناك خارطة خاصة بهذه الحكاية، لكني لن أعرضها إلا مع الفصل الرابع لئلا تكشف مسار الأحداث.. لكن مع النسخة الكاملة من الرواية سأضطر لعرضها في بداية الفصل..
  • نهاية الحكاية الثانية قد جعلتها مختلفةً بعض الشيء.. واختيار نوع النهاية يعتمد عليكم أنتم.. من أراد نهايةً سعيدة، فهي كذلك في ختام الفصل الأخير، مع نصيحةٍ مني بأن يتجنب قراءة الخاتمة.. ومن أحب نهايةً مختلفة، ولا أقول حزينة، ستكون كذلك مع الخاتمة.. لا تناقض في قراءة النهايتين معاً فالخاتمة استمرارٌ لأحداث الحكاية، لكن يعتمد هذا على ما تختارونه بينهما..
  • لهذه الحكاية فصلٌ إضافي عن شخصيةٍ من شخصيات هذا الجزء.. وهو فصلٌ طويل يوازي طول رواياتي القصيرة تقريباً.. سأنتظر رأيكم بهوية تلك الشخصية مع نهاية هذه الحكاية..
  • هذا الجزء بعشر فصول بالإضافة للفصل الإضافي، لكن اضطررت لجمع بعضها معاً لذا سأنشرها في ثمانية أيام فقط.. لكن الفصول أطول من فصول الجزء الأول..

هناك 7 تعليقات:

  1. السلام عليكم
    بداية مشوقة
    أعجبتنى البداية من كون البطل ابن حاتم وصفية فى امتداد للحكاية الأولى وأتوقع ظهور شهاب وجنان فى جانب من الأحداث
    ما معنى ان يتم تخدير شهم ثم تركه فى الساحة؟

    ردحذف
    الردود
    1. وعليكم السلام ورحمة الله
      كنت أنوي اختيار شخصية عشوائية، ويا حبذا لو كانت في مدينة غير سينار للتغيير
      بعدها رأيت أن يكون ابن بطلي الحكاية الأولى ليكون رابطاً ملائماً بين الحكايتين
      كما أنه يزيد من تقريب الشخصية الجديدة بالقراء
      الإجابة ستجدها في فصل الغد لكنها لن توضح كل الأسئلة

      حذف
  2. السلام عليكم خيال!
    بداية جميلة، وبالنسبة لتخدير شهم، أظن أن الفطيرة المحروقة هي السبب😅. لم أكن أظن أن تلك الصهباء في الحادية عشرة من عمرها عندما ذكرتيها أول مرة..
    يبدو أن أولئك الرُحَّل يشبهون السيرك، وترحالهم ليس غريبًا، لكن الغريب فعلًا ما ذكرتيه بخصوص عدم تواجد الشابات والشبان بينهم، لا أدري لم بدأت أظن أن أولئك الرُحَّل يختطفون الناس ويجبرونهم على العمل معهم☺ أشك أن للصهباء حكاية غريبة أخرى.
    ظننتهم قد اختطفوا شهم في البداية، ورغم أن هذا لم يحدث لكني متأكدة أنهم فعلوا له شيئًا، هذا لا يبشر بخير😑

    ردحذف
    الردود
    1. وعليكم السلام ورحمة الله
      يمكن القول إن الرحّل مزيج من السيرك والغجر..
      تعمدت تأخير ذكر عمرها لتكون الصدمة مضاعفة بعد حديثها ذاك ^^
      عدم تواجد الشباب بين الرحّل شرحها ستجدونه في الجزء الثالث..
      فأنا بالطبع لم أذكرها اعتباطاً..
      نترك أمر الفطيرة واختطاف شهم من عدمه للفصول القادمة للإجابة عليه ^^
      أتمنى أن تعجبك الرواية بأحداثها الغريبة..

      حذف
  3. مرحبا خيال
    فصل جميل كالعاده
    و تعرفنا على شهم ابن حاتم و صفيه و الذي لا تشبه شخصيته اي منهما حسب ما بدا لي
    شعرت به أهدأ و أكيد أكثر لطفا
    الطفلة المرأة ؟ كلها غموض رغم بساطتها
    هل تعمدت تخدير شهم ؟
    و شهم يستيقظ في ساحة القرية الخالية تماما من البشر في عز النهار كيف ؟

    ياسمين

    ردحذف
    الردود
    1. مرحباً بعودتك..
      بالفعل شهم أهدأ منهما كثيراً..
      لكنه يحمل عنادهما وإصرارهما ذاته..
      موضوع الفطيرة سيتم شرحه فيما بعد..
      الساحة عند استيقاظه كانت خالية من الرحّل، لكن هذا لا يعني عدم وجود بشر تماماً، لكن لنقل أن المنطقة لم تكن تستخدم إلا من قبل القوافل لذا لا يتواجد فيها سكان المدينة إلا عند تواجد القوافل..

      حذف
    2. شكرا على التوضيح عزيزتي

      حذف