مرحباً..
حكاية نوّوا ورودا، والتغيير الكبير الذي جرى له منذ فقد هيئته الروحية في القرية الميتة.. فهل تقدر نوّوا على تجاهل ما أصابه مواصلةً طريقها كما كانت؟..
[ الفصل الحادي عشر ]
أتمنى لكم قراءةً ممتعة..
في الفصل القادم:
قال مقطباً "أتظنين أنني سأتركك ترحلين بها وحيدة؟.. لم آتِ بكما كل هذه المسافة لأتخلى عنكما بعدها.. ولا ذنب لكِ أنتِ في الأمر كذلك لتتحمليه على عاتقك دون عون.."
هل ستنجو نووا لأن المسخ سيرى القلادة ويخاف منها أم ستستخدم قدرتها على الوهم بعد أن تكتشفها مع الخطر مثلا؟
ردحذففى انتظار التالى بتشوق ولو أن نشر فصل يوميا من هذه الروابة ذات المحورين المنفصلين حتى الآن يجعلنا نشعر أنه يتم النشر كل يومين
أظنكم تنتظرون اللحظة التي تستخدم نووا فيها قدراتها..
حذفوأرجو حين تحين تلك اللحظة أن تكون ملائمةً انتظاركم لها..
بالفعل كنت مدركةً لمساوئ عرض رواية ذات حكايتين مختلفتين.. لكن فضلت التركيز على كل حكاية لفصل كامل بدل توزيع الأجزاء بشكل متداخل..
كنت أقدر على نشر فصلين معاً لو أنني جعلت الفصول أقصر مما هي عليه الآن بكثير..
عموماً لم يبقَ إلا أربع فصول، والجزء الثاني قد لا يتم عرضه بذات الطريقة..
قرأت الفصلين العاشر و الحادي عشر ممتتابعين
ردحذفبقدر ما أشفقت على المصير البشع الذي لقته المرأه الشارتيه بقدر ما رأيته عادلا لأنها خانت الأمانه في سبيل الجشع
أما غارب فقد تمنيت أن يكون أكثر حذرا خصوصا مع علمه بقدراتها
في انتظار ما يمكن أن يحصل للمسكينه جياندا التي غرقت في الجنون
بالنسبه لننوا فهي ليست أفضل حالا ، فرت من أرض الصرد فقط لتفاجأ بمصير رودا
هاكاد لا يثق بها و يسقط عليها صورا قاتمه من ذكرياته السابقه
مواجهتها مع ذاك الشيطان المتعطش للدماء عم ستسفر يا ترى
الأحدات تتصاعد بشكل مشوق
سلمت يداك
ياسمين
من وجهة نظرنا، المرأة الشارتية خائنة، من وجهة نظرها هي تعمل لصالح نفسها بالأساس..
حذفغارب ظن أنها لن تخاطر بكشف نفسها وفضح سرهما.. لذا لجأ إليها..
هاكاد لا يمكن لومه على ما يشعر به تجاه نووا، فهو ما قد يشعر به أي شخص لو عرف انتماءها وخوفهم له مبرر دون شك.. ربما كان رودا الوحيد الذي يثق بها ويعلم أنها لا تنوي استغلال الآخرين بأي صورة.. بقي أن تحصل على ثقة هاكاد بدوره..
لن أتأخر بالفصل الجديد..