قبائل الوهم ٢ - الفصل الأول

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أخيراً.. أخيييراً عدت بالجزء الثاني من الرواية.. بعد أكثر من تسع أشهرٍ من انتظاركم لها..

أعلم أن هذا التأخير ربما تسبب بنسيانكم الأحداث السابقة.. وضعت ملخصاً قصيراً في بداية هذا الفصل، ومن أراد يمكنه قراءة آخر فصلٍ من الجزء الأول لعله ينشط ذاكرته..

أتمنى أن لا يخيّب هذا الجزء توقعاتكم بشأنه..

[ الفصل الأول ]

أنتظر رأيكم بالفصل.. وأتمنى فعلاً أن تستمتعوا بقراءة هذا الجزء..

هناك ملاحظاتٌ قليلة عليه، وهي كالتالي:

- الرواية لن تكون مقسمة لأجزاء حسب الحكاية كما حدث في الجزء الأول.. بل ستتداخل الحكايتان في الفصول جميعها..

- هناك تغييرٌ بسيط في الخارطة.. ذكرت سابقاً إقليم وولتاك، لكنه الآن أصبح مملكة وولتاك.. الفرق أن الأقاليم التي لم تحمل اسم مملكة ليس لها حاكمٌ رئيسي وإدارةٌ كاملة.. بل كل مدينةٍ أو قريةٍ لها حاكمها وقانونها الخاص.. وتختلف الأقاليم باختلاف ساكنيها..

- في نهاية الرواية سأعرض بعضاً من الكائنات التي استخدمتها في الحكاية والأصل الذي استعرتها منه..

- هناك فصلان إضافيان للرواية، أحدهما قصير، والثاني طويلٌ سأعرضه بعد بعض الوقت من انتهاء الرواية.. قد أتأخر في عرضه لأنني لم أكتبه كاملاً حتى الآن..

ملحوظة أخيرة:

حكاية نوّوا وجياندا تنتهي بانتهاء هذه الرواية.. لكن لو أعجبكم هذا العالم وأردتم أن أستفيض في الحديث عنه، فيمكنني كتابة حكايةٍ جديدة بشخصياتٍ أخرى في نفس العالم.. سأنتظر رأيكم بهذا الخصوص بعد انتهاء الرواية بإذن الله تعالى..

في الفصل القادم:

قال هاكاد عابساً "ابتعدي يا فتاة خيراً لكِ.."

صرخت جياندا بحدة "إياك أن تفعل ذلك.. أنا الأميرة جياندا.. أتعلم ما سأفعله بك فور أن أعود للازيلار؟.. سآمر بقتلك ولن أرحمك عندها.."

علق هاكاد وهو يدفعها بعيداً "كيف أصدق فتاةً مجنونة؟.."